حقوق وحريات

شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على غزة وشمالها (شاهد)

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ202 على التوالي إلى 34 ألفا و305 شهداء- إكس
استشهد شخص وأصيب اثنان آخران في قصف من مسيرة إسرائيلية، لعربة يجرها حمار قرب المستشفى الإندونيسي ببيت لاهيا شمال غزة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل مشاهد للقصف على العربة، في ظل تصاعد عمليات القصف المدفعي والجوي لأهداف عدة في قطاع غزة اليوم الخميس، بالتزامن مع دخول الحرب يومها الـ202 على التوالي.


وفي غزة، استشهد ما لا يقل عن 8 مواطنين، الخميس، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة من المواطنين في حي تل الهوى غرب المدينة.

وفي رفح، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثمان الشهيد رضوان أحمد سليمان أبو حسنين (44 عاما) من تحت أنقاض منزل عائلته، بعد أن قصفه جيش الاحتلال الأربعاء في مخيم يبنا بمدينة رفح جنوب القطاع، كما انتشلت أيضا جثمان الشهيدة الطفلة آسيا منير غنام، من تحت أنقاض منزل عائلة الكردي داخل حي الجنينة في رفح، بعد شهر من استهداف الاحتلال له، والذي أسفر عن استشهاد 11 مواطنا.

وفي السياق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على شمال النصيرات، ونسف مبانٍ سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ202 على التوالي، إلى 34 ألفا و305 شهداء.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في الإحصائية المحدثة بصورة يومية، إن 77 ألفا و293 أصيبوا منذ بدء العدوان على القطاع، مشيرا إلى ارتكاب الاحتلال، خمس مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ولفت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


وأشار إلى ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، إلى 141 صحفيا منذ بدء العدوان، بعد تسجيل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل، في قصف استهدف منزل عائلته في محافظة رفح.

إلى ذلك، حذرت وزارة الصحة في غزة، من تفاقم الأزمة الصحية، وانتشار الأمراض، نتيجة تجمع مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين خيام النازحين، وفقدان المياه الصالحة للشرب، بالقدر الكافي.

وقالت الوزارة، إن هذا الوضع ينذر بحدوث كارثة صحية خاصة بين الأطفال، لافتة إلى رصدها عددا من حالات الحمى الشوكية، ومرض الكبد الوبائي بين السكان.

وناشدت في الوقت ذاته، سرعة التدخل، من قبل المؤسسات الصحية والأممية والإنسانية، لإنقاذ القطاع من كارثة صحية.