سياسة عربية

ما هي مشكلة "الطرف الثالث" في ميناء غزة العائم؟.. إليك كل ما نعرفه

قالت القيادة الأمريكية المركزية إن أعمال الميناء العائم انتهت وهو جاهز لنقل المساعدات- (وزارة الدفاع الأمريكية)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عن تثبيت المراسي لربط الميناء العائم المؤقت قبالة سواحل غزة، بالشاطئ، تمهيدا لبدء دخول المساعدات إلى غزة بحرا.

أين المشكلة؟

تكمن المشكلة في أنه لم يتم التوصل إلى الآن إلى صيغة متفق عليها لدخول المساعدات، ومن سيستلمها من الأمريكيين، ويسلمها للأمم المتحدة على الأرض، وهو ما يطلق عليه "الطرف الثالث".

والمشكلة الأخرى هي عملية التوزيع على الأرض، حيث تعرقل قوات الاحتلال عمل المنظمات الإغاثية، وقد استهدفت سابقا موظفي إغاثة وقتلت عددا منهم.

ماذا قالوا؟

◼ قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن عملية الإغاثة عبر الميناء العائم لن تتضمن نزول قوات أمريكية إلى شاطئ القطاع.

◼ قال مسؤول في الأمم المتحدة إن طرفا ثالثا آخر، تتعاقد معه المنظمة الدولية، سيقوم بتحميل المساعدات على الشاحنات ‏ونقلها إلى نقاط التوزيع في أنحاء قطاع غزة‏.

◼ قال مسؤولون أمريكيون إن طرفا ثالثا سيتسلم المساعدات من الرصيف وينقلها إلى مسافة قصيرة ثم ‏يفرغها لتصبح في عهدة الأمم المتحدة.



◼ قالت الأمم المتحدة إن العملية لن تتضمن أي تواصل "في أي وقت" بين الجيش الإسرائيلي وموظفي الأمم ‏المتحدة.‏

◼ قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن "المناقشات مستمرة". بشأن نقل المساعدات عبر الميناء العائم إلى غزة.

◼ قال بوب كيتشن نائب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية لحالات الطوارئ: "بمجرد وصول الإمدادات إلى قطاع ‏غزة، فإنه لا يوجد أمن ولا يوجد وقود" من أجل توزيعها.‏

مؤخرا
أعلن مسؤولون أمريكيون الأربعاء، أن مئات الأطنان من المساعدات جاهزة لإرسالها إلى غزة مع بدء تشغيل الميناء العائم "في الأيام المقبلة"، فيما تمارس واشنطن ضغوطا لإعادة فتح معبر رفح.

وأوضح المسؤولون المعنيون بمشروع الميناء في لقاء صحافي أنه سيتم فحص وتحميل المساعدات الإنسانية في قبرص قبل تفريغها في غزة.

وقال براد كوبر نائب رئيس القيادة المركزية الأمريكية التي تنشط في الشرق الأوسط: "لدينا اليوم مئات الأطنان من المساعدات الجاهزة للتسليم وآلاف الأطنان من المساعدات قيد الإعداد".

ماذا ننتظر؟

◼ ينتظر العالم في الساعات المقبلة تحديد آلية دخول المساعدات عبر البحر إلى غزة دون نزول أي جندي أمريكي إلى أراضي غزة، ودون أن يكون هنالك تواصل مباشر بين قوات الاحتلال وطواقم الأمم المتحدة على الأرض.

◼ وينتظر المراقبون معرفة هوية "الطرف الثالث" الذي سيضطلع بمهمة استلام المساعدات من الأمريكيين على الميناء العائم، وإيصالها إلى الأمم المتحدة على الأرض دون أن تعرقله قوات الاحتلال.