أصيب فلسطينيان الأحد في قطاع
غزة برصاص الجيش الاسرائيلي، حسب مصادر طبية، وذلك بعد أسبوع من أعمال قصف قام بها الطيران الاسرائيلي لقطاع غزة راح ضحيتها طفلة وعدد من الجرحى.
وقال متحدث باسم اجهزة الطوارىء في قطاع غزة إن رجلين اصيبا بجروح طفيفة إثر قيام دبابة أو أكثر باطلاق النار في منطقة خالية شرق مخيم المغازي.
ونفى متحدث باسم الجيش الاسرائيلي علمه بوقوفع أي حادث.
وتزايدت الحوادث في الايام الاخيرة على الحدود بين اسرائيل والاراضي
الفلسطينية.
وقتلت طفلة فلسطينية في الثالثة من العمر واصيب ستة فلسطينيين اخرين على الاقل الثلاثاء في غارات اسرائيلية على القطاع ردا على إطلاق نار أدى الى مقتل اسرائيلي يعمل على الحدود.
وردا على مقتل
الإسرائيلي اغلقت اسرائيل معبر كرم ابو سالم الحدودي الذي ينقل عبره الوقود الصناعي اللازم لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ما ادى الى توقفها عن العمل.
لكن مسؤولا اسرائيليا نفى ذلك مؤكدا ان توقف عمل المحطة ناجم عن خلاف بين حركة حماس وبين السلطة الفلسطينية.
وأعيد تشغيل المحطة الأحد بعد استئناف نقل الوقود من اسرائيل.
من جانب آخر أغلق متظاهرون إسرائيليون، عدة طرق في مدينة القدس، مساء الأحد، احتجاجا على اعتزام الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا يوم غد الإثنين، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وأضافت الإذاعة أن "بعض المتظاهرين حاولوا إضرام النار في إطارات سيارات، لكن الشرطة منعتهم، واعتقلت اثنين منهم على ذمة التحقيق".
ويردد المحتجون أن الأسرى الفلسطينيين متمسكين بـ"الإرهاب"، وسيمارسونه، في حال الإفراج عنهم، ضد الإسرائيليين.
وتشهد مدينتا القدس وتل أبيب حراكا إسرائيليا رافضا للإفراج المقرر عن 26 أسيرا فلسطينيا يمثلون دفعة ثالثة ضمن 104 فلسطينيين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.