حقوق وحريات

مؤسسات صحفية دولية تطالب بوقف اعتقال الصحفيين في مصر

أعلنت الجزيرة الرياضية عن تغيير علامتها التجارية لتصبح اعتبارا من الاربعاء تحت مسمى شبكة بي إين سبور


أكدت كبرى المؤسسات الإعلامية الدولية أن استمرار اعتقال الصحفيين في مصر يلقي بظلال من الشك على حالة الحريات الصحفية في البلاد، مشيرة على وجه الخصوص إلى اعتقال ثلاثة من العاملين في قناة الجزيرة الإنكليزية.

واعتقلت السلطات المصرية العاملين في القناة الناطقة بالإنكليزية في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهم رئيس المكتب في القاهرة محمد عادل فهمي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية، والمراسل الاسترالي بيتر غريست، والمعد باهر محمد.

وطالب بيان وقعه 50 من ممثلي المحطات التلفزيونية والصحف الأمريكية والأوروبية؛ بإطلاق سراح الصحفيين الثلاثة الذين "اعتقلوا تعسفيا".

وعبّر الموقعون على البيان الذي حصلت "عربي21" على نسخة منه؛ عن قلهم إزاء احتمال توجيه اتهامات للصحفيين الثلاثة بالارتباط بـ"منظمة إرهابية" و"نشر معلومات كاذبة تعرض الأمن القومي للخطر"، مؤكدين أن الثلاثة "صحفيون يحظون بالاحترام".

وسبق أن عمل عادل فهمي في محطة "سي إن إن" الأمريكية، فيما عمل غريست في "بي بي سي" سابقا.

وطالب البيان أيضاً بـ"إطلاق سراح جميع الصحفيين الذين اعتقلوا تعسفيا في مصر، وبعضهم مضى على اعتقاله أكثر من خمسة أشهر".

وأوضح البيان أن اعتقال الصحفيين "يلقي ظلالا من الشك على حرية الإعلام والصحافة في مصر". كما عبّرت المؤسسات الإعلامية الدولية الموقعة على البيان عن اعتقادها بأن "ضمان حقوق الصحفيين وبالسماح بحرية تدفق المعلومات أمر حيوي للتفاهم وخدمة مصالح كل المصريين والعالم".

ومن بين الموقعين على البيان ممثلون عن محطات تلفزيونية بينها "سي إن إن" و"سي بي إس" و"إن بي سي" وإي بي سي" الأمريكية، و"بي بي سي" و"القناة الرابعة" البريطانية، و"فرانس 24" الفرنسية، وصحف منها "الاندبندنت" و"الغادريان" و"الابزيرفر" "والتلغراف" و"فايننشال تايمز" ومجلة "الإيكونوميست" البريطانية، و"كريستيان سانيس مونيتور" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستيريت جورنال" ومجلة "تايم" و"يو اس تودي" و"هافنغتون بوست" الأمريكية، و"اللوموند" و"اللوفيغارو" و"ليبراسيون" الفرنسية، و"البايس" الإسبانية، و"شبيغل" الألمانية، إضافة إلى وكالة "اسوشييتد برس".