أعلن مسؤول بنمي أن الحكومة الفنزويلية أمرت، الخميس، سفير
بنما وثلاثة دبلوماسيين آخرين بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، بعد يوم واحد من قطعها العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد.
وقال نائب وزير الخارجية البنمي مايرا اروسومينا "تلقينا مذكرة من وزارة الخارجية في
فنزويلا سلمت إلى سفارتنا تنص على اعتبار الدبلوماسيين الأربعة العاملين في سفارتنا أشخاصا غير مرغوب فيهم".
وهؤلاء الدبلوماسيون هم السفير بيدرو بيريرا والقائم بالأعمال خايمي سيرانو ومسؤولان آخران في السفارة.
وتابع اوروسومينا "استدعينا كل طاقمنا وسيصلون إلى بنما الجمعة".
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع، الأربعاء، "العلاقات السياسية والدبلوماسية" وجمد العلاقات التجارية مع بنما بعدما طلبت عقد اجتماع لمنظمة الدول الأميركية من أجل مناقشة التظاهرات الجارية في فنزويلا.
وقال مادورو خلال مراسم لإحياء ذكرى وفاة الرئيس هوغو تشافيز في كراكاس "في مواجهة التآمر العلني لسفير جمهورية بنما في واشنطن داخل منظمة الدول الأميركية، قررت قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الحكومة الحالية في بنما وتجميد كل العلاقات التجارية".
وأضاف "لا أحد يستطيع التآمر بلا عقاب لطلب تدخل ضد وطننا هذا يكفي وأدعو الشعب إلى الاتحاد".
وبطلب من الحكومة البنمية أعلنت منظمة الدول الأميركية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها أن اجتماعا خاصا عقد الخميس، للبحث في إمكانية دعوة وزراء الخارجية إلى محاولة ايجاد حلول في مواجهة حركة الاحتجاج في فنزويلا.
وقال المجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية أنه "اجتمع الخميس بقرار من الرئاسة".
وصرح الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيلي انه "فوجىء" بقرار الرئيس الفنزويلي.
وكان مادورو أكد صباح الأربعاء، أنه لن يسمح بأي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا من قبل منظمة الدول الأميركية.