قال المرشح للانتخابات الرئاسية السورية حسان
النوري، إنه سييقي على رئيس النظام السوري الحالي بشار
الأسد في منصب وزير الدفاع حتى ينهي "الحرب الأهلية".
وقال في تصريحات نقلتها هالة جابر مراسلة صحيقة "صاندي تايمز" إنه يريد الفوز في الانتخابات التي تجري الثلاثاء، وأنه يعمل بجهد ليل نهار للفوز.
وأضاف: "أنزل للانتخابات ضد الأسد، ولا أوافق بشكل كامل على الطريقة التي يقود فيها البلاد، ولكنني لست ضده في محاربة الإرهاب"، على حد قوله.
وأضاف أن الحكومة السورية تسيطر على 70% من الأراضي السورية، مع أن التقديرات الأخرى تقول إنها تسيطر على نصف الأراضي السورية تقريبا.
وزعم النوري دون أي شعور بـ"المرارة" أنه لو لم يفز فهذا عائد "لأن أحد المرشحين يحظى بشعبية كبيرة ويريد الشعب انتخابه".
ويتوقع فوز رئيس النظام السوري الحالي بولاية ثالثة، حيث ترى المعارضة والحكومات الغربية أن الانتخابات الحالية هي "مسرحية هزلية".
وانشغلت المعارضة على وسائل التواصل الإجتماعي بالحديث عن الانتخابات التي وصفتها بهاشتاج على أنها "#انتخابات_الدم" وغمرت التويتر، وغيره بالصور والرسائل وأفلام الفيديو.
وهذه أول مرة منذ 50 عاما تعقد فيها انتخابات رئاسية فيها أكثر من متنافس، وبالإضافة للنوري الذي درس في الولايات المتحدة هناك النائب في مجلس الشعب عن مدينة حلب ماهر حجار.
وتقول جابر إن عقد الانتخابات من ناحية لوجيستية "صعبة"، حتى لو وافق أطراف النزاع عليها، مشيرة إلى تشرد أكثر من 6.6 مليون شخص من 23 مليون نسمة.
وهناك أكثر من 160.000 شخص قتلوا في أثناء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
وقالت جابر إن الحملات والتجمعات الانتخابية المؤيدة للأسد تجري على وقع أصوات الطائرات وقصف المدافع لمناطق المعارضة.
وتقول إن الحكومة السورية تتعامل مع الانتخابات بنوع من التحدي.
ويريد الأسد تقديم الانتخابات باعتبارها الحل لما وصفها بالحرب الأهلية في البلاد، التي يزعم أنها بدأت تميل لصالحه.
وتعتقد الحكومة في دمشق التي تلقى دعما من روسيا وإيران والصين، أنها تجاوزت الضغوط الدبلوماسية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعززت قوتها- أسلحةـ مقاتلين وتدريبات من حلفائها.