صحافة عربية

زادة: الوضع بالعراق تغير بعد الموصل وشبيه بوضع طالبان

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
 
سلطت صحيفة السفير اللبنانية الضوء على تصريحات لسفير الولايات المتحدة الأسبق في العراق ما بين العامين 2005 و2007 زلماي خليل زاد، قال فيها إنّ واقع العراق الآن قد تغير بعد سيطرة مقاتلي "داعش" على الموصل، والأنباء الواردة عن قيامه بالدفع نحو الجنوب للعاصمة بغداد.
 
وقال خليل زاد في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإثنين، إنّ "سرعة وقوع التطورات في العراق أعادت إلى ذاكرتي أفغانستان في التسعينيات، عندما كانت حركة طالبان تتصدر المشهد وتمكنت بسرعة هائلة من السيطرة على مدينة ثم الأخرى فالأخرى".
 
 وأضاف أنه "على القوات الأميركية أن تأخذ بالحسبان ليس فقط القوات العراقية وهل يمكن مساعدتهم؟ وهل يمكن أن يكونوا ذوي فاعلية؟ بل عليهم أن يأخذوا بالحسبان أيضا القوات الكردية أو ما يُعرف بالبشمركة، وكيف يمكن التواصل معها خلال الوقت الحالي الذي تبدو فيه بوضع أفضل حتى من قوات الجيش العراقي فيما يتعلق بالتأثير على الأمور بشمال العراق".
 
مقاتل شيعي عراقي عائد من سوريا: الجيش يفتقر إلى خبرتنا
 
كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن المقاتل الشيعي العراقي أبو علي العقابي الذي عاد الى العراق خلال الأيام القليلة الماضية من سوريا، التي قاتل فيها لحساب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
 
ويقول أبو علي "عقب استيلاء المسلحين على الموصل، قررنا العودة من سوريا من أجل دعم القوات الأمنية هنا".
 
وأضاف "نحن الآن نتمتع بخبرة كبيرة فيما يتعلق بالقتال في حرب العصابات.. الجيش العراقي ليست لديه الخبرة التي تمكنه من القيام بذلك".
 
وتضيف الصحيفة "بينما كان أبو علي يتحدث مساء الجمعة الماضي، احتشد مئات من الشباب الشيعة في ساحة كرة السلة بشرق بغداد من أجل التضامن معه، حيث كانوا يصطفون أمام المسؤولين عن تجنيدهم مثلهم مثل طلاب الجامعات في معرض فرص العمل. وقام المسؤولون بتسجيل أسماء هؤلاء الشباب وعناوين إقامتهم لإجراء التحريات اللازمة عنهم قبل إلحاقهم بصفوف الميليشيا.
 
ولم تكن هناك ميليشيا شيعية واحدة تعمل على تجنيد الشباب، بل كان هناك ما لا يقل عن أربع ميليشيات، وربما أكثر، وفقا للصحيفة.
 
وحتى الآن تدعي الميليشيات الشيعية التي يجري تشكيلها أنها ليست مناهضة للسنة، لكن من الواضح أنه يوجد نوع من عدم الثقة، إن لم تكن كراهية غير معلنة، والمؤشرات تعد مقلقة بالنسبة للأيام المقبلة.
 
وتعتبر الصحيفة أن الميليشيات الشيعية اليوم مختلفة بعض الشيء عن تلك الميليشيات النشطة التي كانت موجودة أثناء أسوأ أيام القتال الطائفي، عندما كانت الميليشيات الشيعية ترتبط إلى حد كبير بالأحزاب السياسية والدينية وتعمل بشكل منفصل، وغالبا ما تكون معارضة للجيش العراقي، أما الميليشيات الشيعية الحالية، التي كان البعض منها موجودا منذ عدة سنوات، فتعمل جنبا إلى جنب قوات الأمن بطريقة شبه متكاملة، وذلك حسب ما ذكره العديد من قادة الميليشيات.
 
وتلفت الصحيفة إلى تصريحات لأحد القادة الذي بدا متعاليا ومتكبرا، وأطلق على نفسه اسم محمد قال فيها: "الذي يشهده العراق الآن ما هو إلا نسخة مما قمنا به في سوريا، فقد وضعنا الخطة، ونقترح تحرك القوات".
 
وقفة نسائية ضد التحرش الجنسي في القاهرة لم تخل من حادثة تحرش
 
قالت صحيفة القدس العربي إن وقفة لسيدات مصريات بالقاهرة تندد بما حدث بـ "سيدة التحرير" مساء يوم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تخل من محاولة تحرش جنسي لفظيا بإحدى المشاركات، رغم وجود أمني مكثف من الشرطة النسائية وأمناء الشرطة وعناصر الأمن المركزي.
 
وأوضحت الصحيفة أن المشاركات في الوقفة لم يقنعن بقانون التحرش في مصر، والذي اعتبرنه غير كاف وغير رادع للمتحرشين، حيث قالت إحدى المتظاهرات "مفيش متحرش هيخاف بجد إلا لو شاف بعينه حكم بإعدام على واحد من المتحرشين، ولو حكم واحد يكفي إنه يردع ويخوف أي واحد تاني يفكر يتحرش بأي بنت أو ست".
 
إحدى المتظاهرات قالت للصحيفة "ظاهرة التحرش مش وليدة ميدان التحرير أو الثورة وموجودة من زمان، لكن زادت بشكل كبير في السنين الأخيرة بشكل رعب كل بنت وست من إنها تنزل في الشارع لوحدها، أو تحصل لها ظروف وتضطر تتأخر بره البيت زي ما بيحصل لأي حد .. أنا كرهت أعيش في بلدي من التحرش وسافرت بلاد كتير عربية وأجنبية مابشوفش فيها كده ومفيش قانون هنا حقيقي بيتطبق على المتحرشين يبقى هيخافوا من إيه؟".
 
تشكيل المجموعات السنية المقاتلة جاء عقب مجزرة الحويجة العام الماضي
  
نقلت صحيفة الحياة عن ضابط عرّف عن نفسه باسم اللواء الركن "منتصر الأنباري" إن قرار تشكيل مجموعات سنية مقاتلة اتخذ بعد اجتماع شمل كل الفصائل المسلحة السنية والعشائر ورجال الدين، ماعدا تنظيم "داعش" في أيار (مايو) 2013 وبعد أسابيع من "مجزرة ساحة اعتصام الحويجة" التي نفذتها قوات رسمية وخلفت عشرات القتلى والجرحى.
 
وذكر الأنباري أن أجواء غاية في السرية أحاطت تشكيل وحدات عسكرية بأمرة ضباط من الجيش السابق، وجنود متطوعين وتسليحهم وتدريبهم في كل المناطق السنية، بانتظار ساعة الصفر التي انطلقت الثلاثاء الماضي والتي سبقتها عملية السيطرة على محافظة الأنبار، بداية العام الحالي.
 
وعن العلاقة مع "داعش"، أوضح أن التنظيم لم يكن ضمن جهود تشكيل المجموعات السنية في بداية الأمر، الا أنه قدم بعد عدة شهور وعبر مندوبين عنه أن يكون جزءاً من التحرك العسكري وجزءاً من التحرك السني. وكانت هناك ممانعات وتحفظات كثيرة، لكن الاتفاق تم في النهاية أن تشكل وحدات عسكرية مشتركة تضم فصائل مختلفة تحت ظل "المجالس العسكرية الموحدة" منها: الجيش الإسلامي، وكتاب ثورة العشرين، وجيش النقشبندية، وكتائب سعد، ومتطوعون من العشائر، وحركة ضباط الجيش السابق، تحت ظل "المجلس العسكري" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.
 
وأضاف للصحيفة "لا أخفي أن هناك قلقاً من تحركات تنظيم داعش الانفرادية، فهو يهاجم قرى في تلعفر من دون تنسيق، ويختطف القنصل التركي في الموصل، كما أنه هدد بشكل غير متفق عليه بالدخول إلى بغداد وكربلاء والنجف، وكل تلك تجاوزات على الاتفاقات المبرمة".
 
وأوضح أن "الاتفاق أن لا تتصرف عناصر داعش بشكل منفصل، لكنهم رفضوا من البداية تلقي أوامرهم من الهيئة العسكرية التي شكلت، وطالبوا بأن تكون الأوامر عبر عضو يمثل داعش داخل تلك الهيئة، لكن حجمهم لا يتعدى 30 في المئة من القوة المسلحة على الأرض" حسب قوله.
 
وعن خطة اقتحام الموصل، أكد للصحيفة أن القيادة العسكرية اتخذت خطة تتضمن الانتشار الفعلي في بعض أحياء الموصل، ومن ثم اجرينا اتصالات مع ضباط الجيش لحقن الدماء وترك المعركة، ومعظم من اجرينا الاتصالات بهم كانوا ضباطاً لدينا في فترة النظام السابق، وبالفعل حدثت استجابات في بعض الوحدات، وتبعتها وحدات أخرى، ما انتج انهياراً شاملاً لم نحاول استثماره ضد الجيش، فهو في النهاية جيشنا ونحن أبناؤه ولم يكن في نيتنا الدخول في مواجهة معه".
 
واعتبر أن أي حل سياسي شامل لوضع العراق، سينهي أي وجود عسكري على الأرض، لكنه لم يكشف عن شكل الحل السياسي الذي يطالب به المسلحون.
 
عزت الدوري يسعى لإعادة ترتيب أوراقه في أربيل
 
تنقل صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر سياسية مطلعة، عن عزم نائب الرئيس العراقي السابق عزت إبراهيم الدوري عقد اجتماع موسع، يضم قيادات بعثية وعسكرية عراقية في أربيل، لترتيب الأوضاع في المرحلة المقبلة.
 
وقالت المصادر في تصريح للصحيفة إن "عزت الدوري أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي، ونائب الرئيس السابق، يعكف على ترتيب اجتماع يعقد في أربيل خلال الأيام المقبلة، ويضم قيادات بعثية وعسكرية لترتيب أوراق المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد سيطرة مسلحين -ينتمي أغلبهم إلى فصائل تحت قيادته- على تكريت والموصل ومناطق من ديالى وكركوك والانبار".
 
وأفادت المصادر إن "الدوري يملك سطوة ونفوذاً كبيرين على أغلب الفصائل المقاتلة، وبالتالي إمكانية استثمار هذه القوة لتولي مقاليد الأمور في المناطق الخاضعة لسلطتهم، والعمل على التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، لفرض شروط لعبة جديدة قد تؤدي إلى حدوث تغيير في المشهد السياسي العراقي إذا ما جرت الأمور مثلما يريد الدوري".