سياسة عربية

السيسي يعقد اجتماعا طارئا لـ"الأعلى للقوات المسلحة"

السيسي يتوسط قيادات القوات المسلحة باجتماع طارئ - فيس بوك
عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعا طارئا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحضور وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي، وكافة أعضاء المجلس، بمقر الأمانة العامة للقوات المسلحة عقب الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى في صفوف الجنود المصريين بسيناء.

وقرر المجلس التصديق على خطة لمجابهة "الإرهاب" في سيناء ويقرر عقد جلسة مشتركة مع قيادات الشرطة اليوم لتنسيق "الجهود والمهام".

كما قرر المجلس "تكليف لجنة من كبار قادة الجيش المصري لدراسة ملابسات الأحداث الإرهابية الأخيرة في سيناء واستخلاص الدروس المستفادة والتي من شأنها تعزيز جهود مكافحة الإرهاب بكافة صوره فى أنحاء البلاد" بحسب بيان صدر عن المجلس عقب اجتماعه.

وكانت السلطات المصرية أعلنت حالة الطوارئ مع حظر التجوال من الخامسة مساء إلى السابعة صباحا في منطقة شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، وإغلاق معبر رفح من صباح اليوم السبت، إلى أجل غير مسمي كما أعلن السيسي حالة الحداد لثلاثة أيام.
 
وجاءت القرارات الخاصة بحالة الطوارئ وحظر التجوال في قرار رئاسي نص أيضا على أن "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين".
 
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: "تعلن حالة الطوارئ في المنطقة المحددة: شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغربا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مرورا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الخامسة صباح السبت الموافق 25 من شهر تشرين أول/ أكتوبر سنة 2014".

وأضاف: البيان "يحظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة السابعة صباحا أو لحين إشعار آخر".
 
وتأتي تلك التطورات إثر وقوع حوادث متعددة استهدفت كمائن ونقاطا عسكرية في شمال سيناء، أدت إلى مصرع واحد وثلاثين جنديا على الأقل وجرح العشرات. وتعد تلك هي الخسارة الأكبر للجيش المصري في عملية واحدة منذ عقود.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عمن أسمتهم مصادر أمنية أن ضباطا كبارا من قيادة الجيش الثاني الميداني من بين ضحايا الهجوم الأول.