سياسة عربية

مقعد للإخوان و2 للسلفيين و3 للمرأة ببرلمان البحرين

الحكومة تؤكد زخم الاقبال والمعارضة تشكك - أ ف ب
أسفرت نتائج الانتخابات البرلمانية في البحرين التي جرت على جولتين يومي 22  و29 تشرين الثاني/ نوفمبر  الجاري وتم إعلان النتائج النهائية لها اليوم عن فوز الإخوان بمقعد والسلفيين بمقعدين والمرأة بثلاثة مقاعد.

وبحسب النتيجة التي تم إعلانها فاز في الدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية محمد اسماعيل احمد العمادي (جمعية المنبر الإسلامي- إخوان مسلمين)، فيما فاز بالدائرة السابعة بمحافظة المحرق يعقوب يوسف محمد المقله جمعية الأصالة (سلفيين).

وكان عبدالحليم مراد عن جمعية الأصالة (سلفية)، قد فاز بمقعد من الجولة الأولى في 22 نوفمبر.

وفازت المرأة بثلاثة مقاعد جميعها في المحافظة الشمالية، حيث فازت في الدائرة الأولى: فاطمة عبدالمهدي يوسف العصفور، وفي الدائرة السادسة: رؤى بدر مبارك علي علي الحايكي، وفي الدائرة الثانية عشر: جميله منصور جاسم السماك.

ويشكل المستقلون الغالبية العظمى من إجمالي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 40.

وأعلن وزير العدل رئيس اللجنة العيا للانتخابات عند إعلانه النتائج النهائية أن نسبة المشاركة بلغت  52.6% بالنسبة للانتخابات النيابية.

وكانت جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة قالت ان المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والبلدية التي شهدتها البلاد أمس "لم تتجاوز 30%".

جاء هذا في بيان أصدرته مساء السبت، في أعقاب مؤتمر صحفي لوزير العدل رئيس اللجنة العليا للانتخابات الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أكد فيه أن الإقبال على جولة الإعادة كان بنفس الزخم الذي شهدته الجولة الأولى.

وقالت جمعية "الوفاق": "إن المشاركة لم تتجاوز في الجولة الثانية الـ 30% رغم اجبار العسكريين على المشاركة وهم بعشرات الآلاف من مختلف الأجهزة والمؤسسات العسكرية".

وشددت "الوفاق" على "استمرار الحراك الشعبي الجماهيري المطالب بالتحول الديمقراطي دون اكتراث بهذه العملية الهزلية التي ستزيد الوضع سوءا".

وكان يتنافس في الجولة الثانية التي جرت أمس  68 مترشّحاً لمجلس النواب على 34 مقعداً، و42 مترشّحاً للمجلس البلدي على 21 مقعداً، وذلك بعد أن تم حسم 6 مقاعد بمجلس النواب (أحدهم بالتزكية) و9 مقاعد بالمجلس البلدي (أحدهم بالتزكية) من الجولة الأولى التي جرت السبت الماضي.

وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك "المطلقة" تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية".
 
وتتهم الحكومة المعارضة الشيعية بالموالاة لإيران، وهو ما تنفيه المعارضة.