صحافة عربية

شكاوى على طبيبات بالكويت من "الصدر المفتوح" و "الوشم"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
نقلت صحيفة الرأي الكويتية ردود فعل متباينة حول قرار "الاحتشام للموظفات والطبيبات" الصادر من قبل مدير منطقة العاصمة الدكتور طارق الجسار.

وقالت الصحيفة إن الجسار أعلن عن تلقيه الكثير من الشكاوى، من أوضاع يراها البعض مبتذلة مثل "الصدر المفتوح" و"وضع الوشم" و"المكياج الصارخ"، إضافة إلى الملابس و"الكعب العالي" الذي يزعج المرضى أثناء السير به في الردهات.

ووفقا للصحيفة "أكد الجسار أن قرار الالتزام بزي الاحتشام للكوادر الطبية والتمريضية جاء بناء على الكثير من الشكاوى التي وصلتني إلى المكتب وعبر التلفون الشخصي".

ولفت الجسار إلى أن "القرار موجه للجميع، لكنه موجه للنساء بالدرجة الأولى".

وبحسب الصحيفة، فقد اعتبرت الجمعية الطبية الكويتية قرار مدير منطقة العاصمة الصحية "متجاوزاً وغير متسق مع الواقع".

وقال الأمين العام للجمعية الدكتور محمد القناعي للصحيفة إن "الجمعية ترفض هذا التدخل في سلوك عضواتها، فضلاً عن رفض التشكيك في مهنية واحتشام الطاقم الطبي العامل في مستشفيات البلاد".

طائرات أميركية ساعدت الأسد بوقف تقدم "الدولة" بمطار دير الزور

لفتت أكثر من صحيفة عربية إلى تغريدة للسفارة الأميركية بسوريا أن طائرات أميركية أغارت على أهداف لتنظيم داعش قرب دير الزور، وجاء هذا الإعلان في ذات الوقت الذي أعلن فيه نظام الأسد وقف تقدم داعش في مطار دير الزور.

وقالت السفارة، وفقا لصحيفتي البيان الإماراتية والحياة اللندنية، إن طائرات أميركية استهدفت ثلاث مركبات وحفار ومعسكر تدريب.

وكتبت البيان الإماراتية أن تنظيم داعش أخفق في اقتحام مطار دير الزور العسكري الواقع تحت سيطرة النظام السوري بعد ساعات من تمكنه من التسلل إلى داخل المطار واندلاع قتال عنيف، في وقت شن التحالف الدولي 20 غارة على مواقع التنظيم في العراق وسوريا قتل فيها العشرات من عناصره.

وأضافت الصحيفة "بعد تقارير عن تمكن التنظيم من اقتحام المطار وتخطيه أسواره، عاد النظام إلى مواقعه بعد تدخل الطيران الحربي وتقهقر داعش من تلة تشرف على المعارك".
  
حكومة لبنان: داعش في دائرة الاتهام بعد مقتل العسكري
 
نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن والد العسكري اللبناني المخطوف من قبل داعش محمد طالب "ليس داعش ولا النصرة من خطف أبنائنا بل الحكومة... دم أبنائنا في أعناق جميع الوزراء".

وقالت الصحيفة إن "محاسبة الحكومة كانت المطلب الذي رفعه اليوم أهالي المخطوفين، الذين تعدوا مرحلة الغضب إلى الحقد. الحقد على كل من أوصل ملف أبنائهم إلى هذا الطريق المعبد بالدم، على الرغم من وجود طرق سالكة".

لكن الصحيفة تنقل عن وزير الإعلام رمزي جريج اعتباره توجيه الأهالي أصابع الاتهام إلى الحكومة هو نتيجة "ابتزاز يمارسه الخاطفون عليهم، وهم يمارسونه بدورهم على الحكومة. لا يجب أن يضع الأهالي أنفسهم في مواجهة الحكومة، فليست هي من خطف أبناءهم بل هي من تسعى إلى تحريرهم".

ووفقا للصحيفة، لا يعتقد جريج أن إعدام البزال اليوم سببه توقيف سجى الدليمي كما أعلنت "جبهة النصرة"، فهي ليس بحاجة إلى حجّة للقيام بردة فعل. وقال: "من الطبيعي أن تلجأ الدولة إلى توقيف سجى الدليمي وكل مشتبه فيه بأنه يقوم بأعمال إرهابية سواء كان بالتواطؤ أو بالاشتراك مع أفراد من جبهة النصرة أو من داعش، فمن واجبات الحكومة المحافظة على الأمن بصورة استباقية".
 
فشل عملية "كوماندوز" أميركي في اليمن تنتهي بمقتل رهينتين
 
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول مقتل الرهينة الأميركي، لوك سومرز، المختطف لدى تنظيم "القاعدة" في اليمن أمس مع رهينة آخر جنوب أفريقي بيير كوركي، خلال عملية تحرير فاشلة وغامضة نفذتها وحدة "كوماندوز" أميركية بالتعاون مع قوات خاصة يمنية في محافظة شبوة.

وقالت الصحيفة إن الأنباء متضاربة حول تفاصيل العملية

ولفتت الصحيفة إلى أن موقع وزارة الدفاع اليمنية أعلن في البداية تحرير الصحافي الأميركي خلال العملية، إلا أن مصادر عسكرية يمنية وأميركية أخرى أفادت بمقتله خلال محاولة تحريره إلى جانب الرهينة الجنوب أفريقي الذي كان التنظيم خطفه السنة الماضية من مدينة تعز مع زوجته التي أفرج عنها لاحقاً إثر تدخل وسطاء قبليين. كما تحدثت مصادر يمنية عن عملية أميركية يمنية مشتركة، لكن المصادر الرسمية الأميركية أكدت أن القوات الأميركية شنت لوحدها العملية.

ونقلت الصحيفة عن شهود محليين ومصادر في الجيش اليمني أن "طائرة أميركية من دون طيار قصفت مواقع للتنظيم في وادي عبدان بمديرية نصاب حيث كان يُحتجز الرهينتان بالتزامن مع عملية إنزال جوي لقوات أميركية ويمنية مشتركة اشتبكت مع عناصر القاعدة الذين كانوا يحرسون الرهينتين قبل أن يطلقوا عليهما النار".

وتوضح الصحيفة أن "العملية جاءت بعد ثلاثة أيام من تهديد التنظيم بإعدام سومرز الذي عمل مصوراً وصحافياً قبل اختطافه من صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2012، وبعد نحو عشرة أيام من محاولة سابقة أخفقت في تحريره ونجحت في إنقاذ ثماني رهائن كانوا محتجزين في أحد كهوف حضرموت".

 النشاط على الإنترنت يقود إلى السجن في الأردن

تقول صحيفة القدس العربي إن الإنترنت أصبح اللعبة الأخطر في الأردن بعد أن قاد عدداً من الناشطين إلى السجن بأحكام عالية، حيث أصدرت المحاكم الأردنية، ومن بينها محكمة أمن الدولة العسكرية أحكاما قاسية ضد ناشطين على الشبكة العنكبوتية.

وتعتبر الصحيفة أن أبرز من ساقهم الإنترنت إلى السجون هو نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، والأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ زكي بني ارشيد، الذي تم اعتقاله مؤخراً في العاصمة الأردنية وأحيل إلى محكمة أمن الدولة بسبب "بوست" كتبه على صفحته في فيسبوك، اعتبرته السلطات في الأردن "تعكيراً لصفو العلاقات مع دولة شقيقة"، حيث كان بني ارشيد قد انتقد بشدة دولة الإمارات وقائمة الإرهاب التي أصدرتها مؤخراً والتي تضم 83 مؤسسة وهيئة في مختلف أنحاء العالم.

وتوضح الصحيفة أن بني ارشيد يعتبر واحداً من أرفع الشخصيات التي يتم اعتقالها لأسباب سياسية أو على خلفية التعبير عن الرأي، وذلك منذ سنوات طويلة، وربما منذ انتهاء الأحكام العرفية في البلاد عام 1989.

وتلفت الصحيفة إلى أن بني ارشيد ليس الوحيد المعتقل حالياً في الأردن على خلفية أنشطة قام بها على الإنترنت، حيث أحيل عدد من الأردنيين إلى القضاء وصدرت بحقهم أحكام بسبب ما يتم نشره على الإنترنت.
 
واشنطن: المالكي منح الحصانة لمستشارينا
 
سلطت صحيفة المدى العراقية الضوء على نفي السفارة الأميركية في العراق، أمس السبت، الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية بشأن ما نقل عن سفيرها ستيوارت جونز عن موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على حصانة قانونية للمستشارين الأميركيين في العراق.

وقالت الصحيفة إن جونز أشار إلى ترتيبات جرت في حزيران/ يونيو الماضي، حين كان نوري المالكي في السلطة.

وتلفت الصحيفة إلى أن وكالة (الاسوشييتدبرس) الأميركية، نقلت في وقت سابق خبراً مفاده، أن السفير الأميركي في بغداد أعلن موافقة حيدر العبادي، رئيس الحكومة العراقية على منح المستشارين الأميركيين في العراق الحصانة الكاملة.