صحافة عربية

"كبار العلماء" تحذر من التستر على منتسبي الدولة الإسلامية

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأربعاء
حذرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية كل من يتستر على عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرة ذلك من كبائر الذنوب، هذا ما نشرته صحيفة اليوم في عددها الصادر الأربعاء.

من جهتها، ذكرت صحيفة سبق أن فتاة في سن 15 عاماً بادرت بتسليم 19 قطعة أثرية تعود للعصر الحجري الحديث (نيوليثك)، إلى مكتب الآثار بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ حيث تمت مكافأة الفتاة مالياً.

في حين، لفتت صحيفة المدينة إلى توفير مشربيات رخامية داخل المسجد الحرام بأكثر من 316 مشربية و2000 حافظة مخصصة لماء زمزم المبارك.

"كبار العلماء" تحذر من التستر على منتسبي الدولة الإسلامية

جاء في صحيفة اليوم أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حذرت هيئة كبار العلماء من التستر على هؤلاء منتسبي الدولة الإسلامية أو إيوائهم؛ معتبرة أن هذا من كبائر الذنوب، وهو داخل في الحديث الشريف "لعن الله من آوى محدثاً".

وعبرت الهيئة عن بالغ استنكارها للحادث الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف بمنطقة الحدود الشمالية، وأدى إلى استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث، مشددة على أهمية تعاون الجميع في الكشف عن من ينتسبون إلى داعش أو القاعدة وغيرهما، والقضاء على هذا الأمر الخطير.

وقال أمين عام الهيئة فهد الماجد: "إن هذا الاعتداء الآثم المجرم هو من الإرهاب الذي هو جريمة عظيمة، وظلم وعدوان حرمته الشريعة الإسلامية وجرمت فاعله، ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية".

وأضاف أن "هذا الاعتداء الإرهابي يؤكد على ما سبق صدوره عن هيئة كبار العلماء بتاريخ 19/ 11/ 1435هـ من أن هيئة كبار العلماء تؤيد ما تقوم به الدولة أعزها الله بالإسلام من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام، والكشف عن من ينتسبون إلى داعش أو القاعدة وغيرهما، ويجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير؛ لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به في قوله سبحانه: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" .

مكافأة فتاة سلمت آثاراً تعود للعصر الحجري 

ذكرت صحيفة سبق أن فتاة في سن 15 عاماً بادرت بتسليم 19 قطعة أثرية تعود للعصر الحجري الحديث (نيوليثك)، إلى مكتب الآثار بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار؛ حيث تمت مكافأة الفتاة مالياً، ووجّه لها خطاب شكر تشجيعاً لها.
 
وووفقاً لمدير مكتب الآثار بفرع الهيئة سعيد بن علي القرني، فقد تم تسليم 19 قطعة عبارة عن سبعة أحجار دائرية، منها ستة مثقوبة كانت تستخدم للغزل، وسبعة أحجار عبارة عن شفرات مختلفة الاستخدامات، ومخراز واحد، وأربعة رؤوس سهام مشذبة.
 
وبحسب الصحيفة، فقد جاءت مبادرة الفتاة كنموذج من بين عدد من النماذج تفاعلوا مع حملة "استعادة الآثار" التي تقودها الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة الأمير سلطان بن سلمان.
 
ونوه القرني إلى أن منطقة عسير تتميز بالعديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام، وحتى العصور الإسلامية، حيث يقدر عددها بأكثر من 150 موقعاً أثرياً مسجلة بسجل الآثار الوطني، تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة بفرعها بالمنطقة.

2000 حافظة و316 مشربية لسقيا زمزم بالمسجد الحرام

لفتت صحيفة المدينة أن إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام وفرت عددا من الخدمات المتعلقة بسقيا زمزم داخل الحرم المكي الشريف، منها المشربيات الرخامية داخل المسجد الحرام بأكثر من 316 مشربية و2000 حافظة مخصصة لماء زمزم المبارك.

وأوضح مدير الإدارة المهندس أحمد المطرفي أن نحو 63 موظفاً يعملون بالإدارة على مدى الأربع والعشرين ساعة لمتابعة ومراقبة سير الأعمال على الوجه الأكمل، والإشراف على تهيئة وتجهيز السقاية داخل المسجد الحرام. 

وبين المطرفي أن "الإدارة تقوم بعمل جولات ميدانية على مواقع ومجمعات الشرب للتأكد من جاهزيتها باستمرار، مع المحافظة على نظافة تلك الحافظات والإشراف على العمالة التي تتولى تعبئة الحافظات، التي يصل عددها إلى 750 عاملاً لتعبئة الحافظات داخل المسجد، إلى جانب توزيع الكاسات الجديدة لشرب ماء زمزم وسحب المستعملة أولا بأول"، حاثا الزوار والمعتمرين على "عدم حمل ماء زمزم في أكياس أو عبوات بلاستيكية، أو الوضوء من مجمعات زمزم أو من خلال الحافظات؛ لما يسببه ذلك من تناثر الماء على أرضيات المسجد الحرام وساحاته، مما يؤدي إلى حدوث انزلاقات لزوار المسجد الحرام، وهدر لهذا الماء المبارك".