قتل 22 شخصا، وأصيب عدد آخر بجروح في قصف للطيران الحربي، ومواجهات مسلحة بمدينة
أجدابيا، شرقي
ليبيا، بين أهالي المدينة المساندين لقوات الجيش الليبي ومجلس شورى ثوار المدينة.
و أكدت مصادر متطابقة للأناضول أن "مواجهات مسلحة بين أهالي مدينة أجدابيا الداعمة لقوات الجيش الليبي وبين مجلس شورى ثوار أجدابيا (تحالف لكتائب إسلامية مسلحة) بينها تنظيم أنصار الشريعة، وقعت الأحد، في المدينة، وأسفرت عن سقوط خمسة قتلى من الجيش".
و اعتبرت تلك المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن "المواجهات التي وقعت بالقرب من مستشفى محمد المقريف (حكومي) هي بداية انتفاضة لأهالي المدينة المدعومين من الكتيبة 149 مشاة - التابعة لرئاسة أركان مجلس النواب (المنعقد في طبرق) ضد التشكيلات المسلحة التي تسيطر على أجزاء من أجدابيا".
و تابعت المصادر: "الجيش الليبي وأهالي المدينة المساندون له، تمكنوا من السيطرة الكاملة على مستشفى محمد المقريف الذي سيطر عليه تنظيم أنصار الشريعة وكتائب محسوبة على تنظيم داعش".
إلى ذلك؛ أكد مصدر من مجلس شورى ثوار أجدابيا، للأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه أن "17 مجاهدا من المجلس لقوا حتفهم في قصف لطائرة حربية لم يتم التعرف على هويتها بعد، فيما أصيد عدد أخر بجروح".
وأشار المصدر إلى أن القصف الجوي "استهدف الحي الصناعي جنوبي أجدابيا حيث يتخذ مجلس شورى ثوار أجدابيا تلك المنطقة مقرا له"، مشيرا إلى "استمرار المعارك بوتيرة أقل حدة".
و تجري هذه المعارك بالموازاة مع مواجهات مسلحة أخرى بمدينة درنة، شرقي البلاد، بين مجلس شورى مجاهدي درنة (تجمع لكتائب إسلامية مسلحة) مدعوما من الأهالي وبين
تنظيم الدولة في محاولة من الأولى استعادة السيطرة على المدينة.