قال متحدث باسم شرطة الاحتلال إن حريقا أتى على جزء من
كنيسة السمك والخبر على ضفاف
بحيرة طبريا في شمال
فلسطين المحتلة الخميس، في ما يشتبه المحققون بأنه
حريق متعمد ربما يكون سبب الحادث.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال، إن المحققين في المكان وعثر على كتابة على الجدران باللغة العبرية وهو ما أدى بالمحققين للاشتباه في أن الحريق نشب عن عمد.
وقال روزنفيلد: "وصل رجال الإطفاء للمكان فجرا وتمت السيطرة على الحريق، لكنه ألحق أضرارا واسعة بداخل الكنيسة وخارجها، وعثر على كتابة على الحائط باللغة العبرية وهو ما قادنا للاشتباه بأن الحريق ربما يكون نشب عن عمد".
ونددت الكتابة التي جاءت باللون الأحمر وبخط واضح بعبادة الأصنام.
يشار إلى أن دور العبادة تعد هدفا لليهود في فلسطين، حيث تقوم جماعات استيطانية باسم تدفيع الثمن بالاعتداء على المساجد في الضفة الغربية، وتعمل على حرقها وكتابة عبارات عنصرية ضد العرب على حوائطها.
وتسمى كنيسة "الطابغة" التابعة للكنيسة الكاثوليكية كذلك بكنيسة "الخبز والسمك" إذ إنها شيدت إحياء لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الأناجيل وقام فيها بتكثير الخبز لإطعام الفقراء.
وقال مستشار الكنيسة الكاثوليكية وديع أبو نصار: "الحريق متعمد. نحن نتعامل مع مدلولات الكتابة الموجودة التي تصف المسيحيين بأنهم عبدة الأوثان، وهذه شعارات يرفعها متطرفون يهود، لكن الشرطة لا زالت تحقق ونحن لا نستطيع اتهام أحد حاليا". وأضاف أن "سائحة (19 عامة) ورجلا مسنا يعمل على خدمة الكنيسة (79 عاما) أصيبا جراء استنشاق دخان الحريق".