سياسة عربية

"شورى مجاهدي درنة" يدعو علماء ليبيا لتولي أمور القضاء

ساهمت "أنصار الشريعة" بشكل أساسي في تأسيس "مجلس شورى مجاهدي درنة" - أرشيفية
  
دعا "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها"، علماء ليبيا إلى استلام أمور القضاء في المدينة كي "يتحقق العدل والأمن والأمان في ظل شريعة الرحمن"، وفق قولهم.

وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي في "مجلس شورى المجاهدين"، أعرب المجلس أنه في حال قبول علماء ليبيا لدعوته، سيتم التعاون فيما بينهم "تعاون الأبناء مع آبائهم والطلبة مع مشايخهم"، وفقا للبيان. 

واستشهد البيان بضرورة تسليم أمور القضاء لعلماء ليبيا، بدلا من شرعيي الفصائل، بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم (هو للإمام علي في واقع الحال- عربي21)، حينما سأله بعض الصحابة عن المخرج من الفتن التي ستحل بالأمة، فأجاب: "كتابُ اللَّهِ فيه نبأ ما قبلكُم، وخبرُ ما بعدكم، وحكمُ ما بينَكم، وهو الفصلُ ليس بالهزلِ، من تركَهُ من جبارٍ قصمهُ اللَّه ُ، ومَنْ ابتغى الهُدَى من غيره أضلَّه اللَّهُ، وهو حبلُ اللَّه المتينِ، وهو الذكرُ الحكيمُ، وهو الصراطُ المستقيمُ، وهو الذي لا تزيغُ به الأهواءُ، ولا تلبسُ به الألسنةُ، ولا يشبعُ منه العلماءُ، ولا يخلَقُ على كثرةِ الردِّ، ولا تنقضِي عجائبُه، من قالَ به صدَقَ، ومن عملَ به أُجِرَ، ومن حكمَ به عدلَ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم".

ويحظى "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" المكون من عدة فصائل إسلامية بينها "أنصار الشريعة"، بشعبية كبيرة بين أهالي المدينة، لا سيما أن "المجلس" لا يفرض سلطته بشكل كبير على الأهالي، ويركزّ على قتال قوات خليفة حفتر، ومؤخرا صد قوات تنظيم الدولة.