قتل 15 شخصا على الأقل وجرح العشرات، بتفجير ثلاث سيارات
مفخخة وسط بلدة "تل تمر" في
الحسكة (شرق سوريا)، التي يسيطر عليها عناصر من منظمة "حزب الاتحاد الديمقراطي".
وأفادت مصادر محلية بأن الانفجار الأول استهدف المركز الصحي بالبلدة، والثاني استهدف وسط البلدة، أما الثالث فاستهدف سوق الخضار، وخلّفت الانفجارات المتتالية دمارا هائلا في المنازل والمحالّ التجارية.
وأكدت المصادر وصول 80 جريحا -غالبيتهم من المدنيين- إلى مستشفيات مدينة الدرباسية وعامودا والقامشلي، مشيرة أن حالة بعض الجرحى خطيرة، ما يجعل عدد
القتلى قابلا للزيادة.
بدورها، قامت قوات "الأسايش" الذراع الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي، بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى بلدة تل تمر تحسبا من حدوث انفجار آخر، كما أطلقت عيارات نارية في الهواء لفتح الطرق لسيارات الإسعاف.
وتعرضت بلدة تل تمر في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي لتفجير استهدف مدرسة بمدخل البلدة الغربي الذي كانت تتخذه المنظمة المذكورة مقرا لها، ما أدّى لسقوط 14 قتيلا، وأعلن حينها
تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.