أثارت نتائج دراسة دولية حول المستوى التحصيلي للطلاب في المدارس الابتدائية، وتبين فيها أن مستوى طلاب الأردن أفضل من مستوى الطلاب
الإسرائيليين، تعليقات عنصرية في الكيان الإسرائيلي.
وبحسب الدراسة، التي أشارت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية إلى نتائجها، فإن 37.1 في المئة من الطلاب الإسرائيليين هم دون المستوى الأول في مجال الرياضيات ومبادئ القراءة والكتابة والعلوم، في حين أن النسبة في الأردن تبلغ 33.2 في المئة، وحلت
قطر في المرتبة التي تلي "إسرائيل" مباشرة بنسبة 47.2 في المئة.
وبحسب الدراسة، فقد حلّت
تركيا في المرتبة الأولى، حيث بلغت نسبة من هم دون المستوى الأول في التحصيل 13.5 في المئة، تليها روسيا بنسبة 16.5 في المئة، والولايات المتحدة بنسبة 19.3 في المئة.
ونظرا لأن دولة قطر حلت في المرتبة التي تلي إسرائيل والأردن، فقد جاء عنوان صحيفة "غلوبس" الاقتصادية "عندما تكون قطر خلفك"، في ملاحظة وصفت بـ"العنصرية الواضحة".
وفي تصريح نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، اعتبر وزير التعليم الإسرائيلي المتدين نفتالي بنات أنه من دواعي أسفه أن تحل إسرائيل في مكانة بين دولتين عربيتين في مجال استيعاب الطلاب في مجال العلوم الأساسية.
وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بالمنظومة الغربية، فإن إسرائيل تحل في المرتبة الأخيرة في كل ما يتعلق بتحصيل الطلاب في المدارس الابتدائية في المواد الأساسية.
ما أصاب بنات بالغضب والإحراج، حقيقة أن هذه المعطيات قد جاءت أعقاب إعلانه قبل ثلاثة أشهر عما أسماه بـ"ثورة الرياضيات"، الهادفة إلى رفع نسبة طلاب الثانوية العامة الحاصلين على المستوى الخامس في الرياضيات.
ويرى بنات، الذي كان يدير شركة "تقنيات متقدمة" عالمية قبل انضمامه للعمل السياسي، أن الرياضيات متطلب رئيس لتحقيق المنعة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية.