قال البنك المركزي
التونسي الخميس إن إيرادات القطاع
السياحي في أول شهرين من 2016، هبطت بنسبة 54 بالمئة إلى 182 مليون دينار (90.21 مليون دولار) مقارنة بالفترة ذاتها من 2015.
يأتي التراجع بعد هجومين كبيرين نفذهما مسلحون العام الماضي، مستهدفين قطاع السياحة وأسفرا عن مقتل العشرات من الأجانب.
وتراجعت إيرادات السياحة في 2015 بأكمله 35 بالمئة إلى 2.35 مليار دينار (1.15 مليار دولار).
وأعلنت تونس حيث تعد السياحة الأجنبية مساهما مهما في الناتج المحلي الإجمالي حالة الطوارئ منذ هجمات العام الماضي، التي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها.
وتسهم السياحة بنحو سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لتونس.