ملفات وتقارير

كتاب إسرائيليون: أمريكا وإسرائيل تفضلان بقاء "داعش" بشرط

التنظيم ما زال متواجدا رغم الضربات القوية التي وجهت إليه- أرشيفية
شكك كتاب حديث صادر عن "مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي"، بجدية أطراف عديدة في العمل على إنهاء تنظيم الدولة.
 
وبحسب الكتاب الذي ضم مقالات لعدد من الباحثين في المركز، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل و"قوى إقليمية أخرى" معنية ببقاء تنظيم الدولة، على اعتبار أن هذا ينسجم مع مصالحها في الوقت الراهن.
 
وقال البروفيسور أورييه شافيت، أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب، في مقال نشر ضمن الكتاب، إن إسرائيل والغرب والكثير من القوى الإقليمية معنية ببقاء تنظيم الدولة بشرط ألا يتمكن من تحقيق انتصارات متواصلة ونهائية على أعدائه.
 
وبحسب شافيت، فإن محافل التقدير الاستراتيجي في كل من واشنطن وتل أبيب ودول أخرى "تدرك أن الطرف الذي سيحل بعد تنظيم الدولة سيكون أكثر تطرفا منه".
 
من ناحيته، رأى الجنرال عاموس يادلين؛ الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية ومدير مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن نجاح تنظيم الدولة في حرب البقاء حتى الآن جاء لأن أحدا في الدول التي تحاربه لم يجعل مواجهته على رأس أولويات الأمن القومي الخاصة به.
 
بدورهما، قال الباحثان الإسرائيليان في المركز، دفيد سمتوف وياتوم كوهين، إن الاستخبارات الغربية لا سيما الأمريكية، فشلت في توقع ظهور تنظيم الدولة، مشيرين إلى أن هذا الفشل ينضم إلى سلسلة من محطات الفشل التي وقعت فيها الاستخبارات الغربية.