يرى مراقبون أن كلمة السر في صمود نظام عبد الفتاح
السيسي حتى الآن، هي
المساعدات الخليجية، لا سيما المساعدات السعودية والإماراتية، التي قُدرت بأكثر من 35 مليار دولار خلال عام 2016.
وهذه المساعدات أخذت منحا هبوطيا مع بداية عام 2015 وصولا إلى عام 2016، حيث اختفت من قائمة الداعمين الكويت والبحرين، وقلصت السعودية دعمها من ودائع ومنح إلى استثمارات وعقود شراكة، وهو ما فعلته الإمارات.
وتبقى ديون
مصر الخارجية والداخلية أكبر تحد أمام السيسي، فقد بلغت الديون الخارجية نحو 47.8 مليار دولا، في حين يبلغ إجمالي الدين العام 2.9 تريليون جنيه.