دعا نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية عبد السلام كاجمان، مجلس رئاسة الحكومة مجتمعا إلى استنكار قصف المدنيين من قبل طائرات عملية الكرامة بمدينة
درنة شرق
ليبيا، باعتباره خرقا للاتفاق السياسي الموقع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بالصخيرات المغربية.
وطالب كاجمان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، بإحاطة مجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم من عقوبات وإجراءات إزاء الخروقات المتكررة من استهداف للمدنيين وتدمير للمنشآت الحيوية، تحت حجة محاربة الإرهاب والتي تعتبر بعد توقيع الاتفاق من مهام المجلس الرئاسي وحده بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.
وحذر نائب رئيس الحكومة الليبية سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفراء دول الجوار والدول الراعية للاتفاق السياسي، مما وصفه بـ"تقويض عملية الاتفاق السياسي وإدخال البلاد في فوضى قد يمتد أثرها إلى دول الجوار و يجعل من منطقة حوض المتوسط منطقة غير آمنه"، في حال استمرار استخدام الطيران الحربي خارج إطار الشرعية في قصف مدن الشرق الليبي تحت حجة محاربة الإرهاب.
يذكر أن طائرات حربية تابعة لعملية "الكرامة" بقيادة اللواء المتقاعد خليفة
حفتر، قصفت السبت ثلاث مواقع مدنية في مدينة درنة شرق ليبيا، أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة ثمانية بجروح، وتدمير عقارات وسيارات.