كشف قائد القوة البحرية في الجيش
الإيراني حبيب الله سياري، أن قواته تراقب كافة تحركات الدول الأجنبية والخليجية، ولا تخشى التهديدات كيفما كانت.
وقال سياري خلال مراسم صلاة الجمعة، في العاصمة "طهران"، إن
القوات البحرية الإيرانية تراقب كافة تحركات الدول الأجنبية، وكذلك دول المنطقة داخل الخليج الفارسي ومضيق "هرمز"، بالإضافة إلى بحر عمان وشمال المحيط الهندي، مشيرا إلى أنها لا تسمح لأي سفينة بالاقتراب من حدود الجمهورية الإيرانية أو إلحاق الضرر بالمصالح الوطنية.
واعتبر أن "القوة البحرية وبدعم شامل من الشعب وتحت أمر قائد الثورة، لا تخشى أي تهديد، وتتواجد في الحدود البحرية على جميع الأصعدة". حسبما نشرت وكالة "فارس" الإيرانية.
وزعم حبيب الله سياري، أن قوته البحرية بعد مرور 67 يوما على بدء الحرب المفروضة سطرت ملحمة في عمليات "مرواريد" في تشرين الثاني/ نوفمبر 1980، حيث سمي ذلك اليوم بـ"يوم القوة البحرية".
وأشارت القوة البحرية إلى أن عمليات "مرواريد" أسفرت عن تحطيم القوة البحرية
العراقية، وتأكيد سيادة الجمهورية في الخليج الفارسي منذ ذلك الحين وحتى الآن، فضلا عن تدمير منصتي البكر والعمية لتصدير النفط العراقي ما أسهم في توجيه ضربة موجعة إلى اقتصاد العدو وبالتالي فرض حصار بحري على موانئه، ولولا مساعدة الدول الأخرى لما استطاع النظام الصدامي الاستمرار في حربه العدوانية ضد إيران".
وأكد حبيب الله سياري أن من النتائج الأخرى لعمليات "مرواريد"، إثبات إمكانيات الجمهورية على الصعيد البحري، بحيث لا يتجرأ أحد على التفكير بمهاجمة مصالح إيران في البحار.