"كائن لا تُحتمل خفته.. ونفاقه"! عنوان يصلح لهؤلاء، ويصلح كذلك لموقف ميلان كونديرا في ما يخص الشعب الفلسطيني، ودعمه للاحتلال الصهيوني وأكاذيبه عن الأرض الموعودة لليهود بكل مفارقات أن كونديرا ملحد، كما أن "غالبية الصهاينة لا يؤمنون بوجود الله، لكنهم يؤمنون بأنه وعدهم بأرض فلسطين"، كما يؤكد المؤرخ الإسرائيلي إيان بابي!
كتب جمال الدين طالب: "أسقاز أمقاز" أولا أي "سنة سعيدة" باللغة الأمازيغية بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة، التي تبدأ في 12 (وفي مناطق أخرى 13) من شهر كانون الثاني (يناير) بالتقويم الميلادي المنتشر عالميا.
في واحد من أغرب الأخبار، أعلنت وسائل إعلام جزائرية وفي مقدمها وكالة الأنباء الرسمية أن وزارة التجارة الجزائرية فوضت مسجد باريس بمنح شهادة "حلال" للمنتجات المطابقة للشريعة الإسلامية المصدرة من فرنسا نحو الجزائر، وفي مقدمتها اللحم..
قد يبدو هذا العنوان غريبا.. كيف يمكن، بل هل يعقل ألا يكون الروائيون مثقفين؟! لكن من قال هذا أو بالأحرى أطلق هذا الحكم هو الكاتب الكولومبي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز، الذي يعتبر واحداً من أكبر وأشهر الروائيين في العالم..
ضيعت الجزائر عقوداً من الرداءة والعبث منذ ستين سنة من الاستقلال، بينها عشرية دموية حمراء في التسعينيات، ثم عشريتين من فساد أكبر تحت حكم بوتفليقة، ثم جاءت انتفاضة 22 فبراير 2022 الشعبية، التي أطاحت به، والتي تحولت إلى حراك سلمي وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه "علامة فارقة في تاريخ البشرية"..
في مقابل مخاطر إصرار القيادة العسكرية على خوض هذه المعركة "الخاسرة" ضد مصالحها أولا قبل البلاد، وضد مجرى التاريخ، يوفر الحراك الشعبي فرصة تاريخية لتغيير توافقي، يلعب فيه قادة الجيش دورا يذكره التاريخ..
ما زال الحراك، كفكرة لجزائر جديدة حقا وبحجة أعمق وأبعد حتى من موعد 22 شباط/ فبراير، يوفر فرصة تاريخية لا تتكرر لفصول جديدة ناصعة تليق فعلا بالبلد وتاريخه وموقعه وخيراته، التي بددها نظام مفلس أفلس البلد وما زال يصر على الاستمرار في اجترار سرديات روايته الرديئة..
جدل جائزة نوبل للآداب لا يتوقف طبعا عربيا، ويأخذ كالعادة أبعاداً "تراجيكوميدية". ويبقى الشخصية الرئيسية في هذا الاستعراض السنوي، الكاتب والشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر، الذي اختار لنفسه اسم "أدونيس"..
ألاحظ اتجاها يبدو لي "مرَضيَا" في التهجمات الموجهة له، فيما يبدو "تحت الطلب" أو كـ"تكليف بمهمة" من بعض "المسقفين" أو "المقفسين" العرب أو من "المنطقة المسماة عربية"، كما يحلو لأحد هؤلاء تسميتها
قد يبدو هذا الطرح في السياق النظري العام مسألة عادية، لأن مفهوم المواطنة هو الذي يجب أن يسود بصرف النظر عن المعتقدات واللسان، ولكن في السياق الجزائري يبدو الأمر مختلفا بكل الأبعاد والسياقات التاريخية
هذا التراشق الأيديولوجي بين "المعسكرين" فيه جانب "إلهائي" يخدم السلطة القائمة، التي في "جيناتها" منذ السيطرة على الحكم بقوة السلاح في 1962، اللعب على "الحبال الأيديولوجية"، من منطلق لا يختلف عن سياسة "فرق تسد".
مؤسف حقا أن تتحول هذه الوحدة المغاربية الى "وخّدة" كما يقول التعبير الشعبي الدارج في بعض جهات المنطقة المغاربية، أي إلى انتكاسة أو فاجعة مريرة تصل حد اللطم
دعوني أؤكد بداية، وبعيدا عن أي تبرير، أنني أختلف جذريا، بل أزعم أن لي "خصومة" فكرية مع "الإخوان المسلمين"، لكنني استغرب هذا الهوس "المَرَضي" الذي يصيب كثيرين بهذا التيار بكل ما له "موضوعيا"، وما عليه.
إصرار محيط الرئيس بوتفليقة على إظهاره في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وهو "يؤدي واجبه الانتخابي" - مع أنه لم يستطع وضع ورقة الانتخاب في الظرف وفي صندوق الاقتراع دون مساعدة نجلي شقيقه - إلا "بروفة"، ربما لرئاسيات 2019