هذا السكوت دفع ثمنه المواطن، فالوضع لم يعد يحتمل، فالفساد استشرى، وزاد القمع من قبل المليشيات على مرأى القوى الأمنية التي استغلت الثورة للمطالبة بزيادة مالية
قلّة قليلة من الشعب اللبناني رفضت هذه المعادلة وثارت على الفساد وسطوة السلاح، وكان سلاحهم الكلمة الحرّة والفكرة البنّاءة التي تبني الوطن، ولكن هذه الثورة هزّت جبروت زعماء الطوائف فخافوا على كراسيهم.