الكاتب قال: ما يحدث لإيران اليوم، ليس بسبب العراق وسوريا واليمن أو المشروع الإقليمي، بل بسبب تحدّيها لقرار الغرب باحتكار "الكيان" للسلاح الاستراتيجي، ودعمها للمقاومة في فلسطين..
انشغلت الأوساط الإعلامية وبعض الشعبية بملف الدراما خلال شهر رمضان؛ وهو الشهر الذي تزدحم فيه الشاشات بالأعمال الدرامية؛ الأمر الذي ظلّ لازمة منذ عقود بعيدة، بما فيها تلك التي شهدت صعود الصحوة الإسلامية، وكذلك السنوات القليلة التي شهدت "ربيع العرب"..
من الصعب إحصاء المقالات والأخبار والاستطلاعات التي تتحدّث عن هواجس كيان الاحتلال حيال النهاية المحتومة، ويكفي أن تعاود الظهور بين حين وآخر، مع كل موجة من موجات المقاومة التي يبديها الشعب الفلسطيني..
ليس من العسير القول إن مؤرّخي المستقبل، سيضعون فاصلا بين زمنين؛ زمن الهواتف الذكية مع مواقع التواصل، وزمن ما قبلها، الأمر الذي يبدو أكثر وضوحا حتى من تصنيف سابق عما قبل الفضائيات وبعدها، ولا شك أن عوالم الحكم والسياسة والعمل العام هي الأكثر تأثّرا بهذه الظاهرة.
يعتقد كثيرون أن مفهوم العيد في الإسلام هو لون من الفرح المجاني الذي يمكن أن يتوفّر في الأعراس والمناسبات الاجتماعية التقليدية التي يعرفها الناس في حياتهم اليومية..
كثيرة هي القضايا التي يمكن التوقّف عندها في سياق الحديث عن التطوّرات الأخيرة في الساحة الفلسطينية، وتحديدا ما جرى ويجري في المسجد الأقصى، ونوايا اقتحامه من قبل الغزاة خلال "عيد الفصح"، وصولا إلى طقوس دينية لها دلالاتها فيما يتعلق ببناء "الهيكل" على أنقاض المسجد.
من أبجديات السياسة في منطقتنا عند الأوساط الشعبية غير ذات الصلة بمنطقها الحقيقي؛ هي تلك المقولة التقليدية أن "السيّد الأمريكي" أعطى أوامره للأتباع، وأحيانا تتم إضافة السيد الصهيوني، أو استخدام مصطلح "الغرب"..
لا شيء يلخّص ما يجري في المشهد الفلسطيني منذ شهور، سوى القول إنه السعي الدؤوب من أجل منع اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية؛ يدركون أن القدس هي المرشّحة لتفجيرها بسبب حساسية الموقف فيها..
منذ وضوح المأزق الأمريكي في العراق وأفغانستان منتصف العقد الأول من القرن الحالي، وصاحب هذه السطور؛ مثل كثيرين، يبشّر بتراجع أمريكا والغرب، وبـ"التعددية القطبية" التي تفيد المستضعفين من كل لون، ودائما في سياق من التذكير بسنّة "المدافعة" في الكون..
مع قرار الحرب الذي اتخذه بوتين، عاد الجدل العربي والإسلامي فيما يتعلق بالموقف منها؛ لا أعني واقعيا من حيث الاصطفاف المؤثر، ولكن شعوريا وحسب، من حيث الأمنيات.
قبل أقل من أسبوعين، خرج عزام الأحمد على الشعب الفلسطيني بحصيلة اجتماعات "المجلس المركزي"، وهو الهيئة المصغّرة من المجلس الوطني، الذي يمثّل برلمان منظمة التحرير.
تحتاج الظواهر الاجتماعية والسياسية إلى قراءة تتجاوز الظاهر لأجل فهمها، ومن ضمن ذلك بروز ظواهر داعمي الابتذال والاستخفاف بالقيم المجتمعية الراسخة؛ بجانب حشد من المشكّكين بثوابت الدين، ومن يستخفّون بما رسخ في وعي الناس من قضايا التاريخ والمقدسات.
كلما تحدّثنا في شأن يخصّ الصراع الدولي الراهن بين أمريكا والغرب من جهة، وبين الصين وروسيا من جهة أخرى، خرج من يحدّثنا عن أفضلية الغرب؛ قياسا بالصين وروسيا، كأننا أمام وجبات طعام سنختار أيها الأفضل لصحّتنا..