أفكَار - عربي21

أفكَار

هزيمة "العدالة والتنمية" في تركيا والجدل الفكري حول القيادة الكاريزما

ربما يكون الدرس الأبلغ في انتخابات تركيا المحلية أن يحصل الوعي المبكر لدى الكاريزما القيادية بأن فريضة الوقت هو توريث العمل، لا البحث عن نخب ولاء جديدة، تؤسس لشرعية أخرى للزعيم، الذي سيستقبل لا محالة هزائم أخرى إن أصر مرة أخرى على خوض التجربة من موقع المسؤولية..

04-Apr-24 12:40 PM

في مفهومي الأصالة والحداثة كمدخل لقراءة الخطاب القرآني

الكثير من نخب الغرب وشبابه المنددين بالاستعمار أعدهم أقرب إلى قيم الإسلام من جل من يدعون النقد الديني بدعوى التحديث وهم في خدمة عملاء الاستعمار وحكامنا الذين نصبهم ومن يدعون الدفاع عن الإسلام بدعوى التأصيل وهم في خدمة عملاء الاستعمار والنوع الثاني من حكامنا وعلمائهم في دار الإسلام..

02-Apr-24 11:33 AM

نقاش فكري حول الإسلاميين والدّولة المدنية والموقف من الحكم الاستبدادي

على الإسلاميين ـ أصحاب المشاريع التغييرية الجذرية ـ أن يضعوا تمييزا، على مستوى الفكر، بين ما هو استراتيجي، قد يتحقّق كلّه، أو جزؤه، أو قد يُطوى جميعه فيغدوا فقط ضمن الأرشيف الذي يؤرّخ لتطور الفكر السياسي والاجتماعي الإسلامي، وبين تدبير المراحل المختلفة أثناء ممارساتهم السياسية والمجتمعية.

01-Apr-24 04:19 PM

لماذا يتم تحريف تاريخ الإسلام والمسلمين ولصالح من؟ رأي نقدي

أمر الآن إلى النوع الأخير من حمق نقد الإسلام. إنه أكبر علامات الحمق أي الأرخنة النافية لذاتها. فمحاولة تحريف سرديات المسلمين التي تحدد دلالات أحداث تاريخهم أعني تاريخ الإمبراطورية الإسلامية هي التي يفشلها الرد ليس بالدحض بل ببيان سرديات تاريخه الأعداء الذين يوظفون هذا التحريف بالاعتماد على القوتين المتغولتين.

01-Apr-24 02:03 PM

عن العلاقة بين نقد القرآن والحديث والمشاريع الاستعمارية.. وهم الحداثة

وصلنا الآن إلى غاية النقد الموجه إلى الإسلام بصورة جذرية، وهو التشكيك الرابع المترتب على كل ما تقدم، وهو يراوح بين اتهام الرسول الخاتم بكونه ناطقا باسم الشيطان، قدحا في أخلاقه إن سلمنا بوجوده، وبين نفي وجوده قدحا في قدرته على تحقيق ما حقق ونسبته إلى غيره: والحصيلة هي الذهاب إلى حد نفي وجود الرسول فيكون شخصية خرافية.

29-Mar-24 11:33 AM

في الرد على القائلين بنفي تاريخ نزول القرآن عند أهله والقبول بوجوده

لنشرع الآن في فحص التشكيك الثالث أي "نفي تاريخ نزول القرآن عند أهله والقبول بوجوده مع وصفه بالانتحال أو على الأقل بالتناص ولكن بتاريخ متأخر يذهب البعض إلى جعله مثل الحديث قد كتب في عهد الدولة العباسية فيكون تاريخ النزول غير الذي يؤمن به أصحابه. وقد لا يكتفي أصحاب هذه الدعوى فيضاعفوا تغيير التاريخ بتغيير المكان فيجعمون أنه نشأ في سوريا أو في اليمن.

28-Mar-24 01:31 PM

قراءة في طبيعة الاستدلال القرآني ومحاججة القائلين بالانتحال.. رأي فلسفي

القرآن لم يكتف بذلك بل هو حدد طبيعة الآيات التي يريها الله للإنسان في الآفاق وفي الأنفس دون أن يقدمها له جاهزة لأن طلبها بالبحث العلمي هو ما سيريه حقيقة القرآن ولن يجدها في القرآن بل في الآفاق وفي الأنفس ما يجعل القرآن موجها إلى البحث فيها في محلها وليس في آيات الرسالة

26-Mar-24 01:01 PM

من يطلب خرق العادات في القرآن لا يختلف عمن ينفي الوحي عن الرسول

صنفت أصحاب الحمق الأكبر فميزت فيهم في الفصل السابق خمسة أصناف بمقتضى ما ينكرونه على القرآن فيجعلونه نقدا جذريا. وسأبدأ بأول صنف: "النوع الأول يتعلق بنفي أصله أي الوحي: وهو نوعان نفيه عن الإسلام وليس بصورة مطلقة ونفيه بصورة مطلقة عن كل الأديان".

25-Mar-24 02:24 PM

عن نقد القرآن والحديث واستراتيجيات الغزو الروحي والحرب النفسية

يغلب على كل المتكلمين في الحضارة الإسلامية أو "ديماغوحيا الإسلامولوجيا" من باعة فريق الآداب عندما تعجز عن وظيفة الأداب أي علم اللسان وعلم وظائفه التواصلية والذوقية. ذلك أن اللسان بحد ذاته لا يتضمن علما معينا بل هو من أدوات الترجمة التواصلية والذوق الأدبية حولهما إذا حصلا عند الجماعة: ولا يمكن أن يكون ما في الدلالات المعجمية للكلام علم أو ذوق لأن المحتوى المعرفي والذوقي يحصلان في مجالين من خارجه فيضمان إليه في الثقافة العامة والفلكلور.

22-Mar-24 02:28 PM

محاولة لفهم العلاقة بين نقد الحديث والقرآن وبين ما يجري حاليا في تاريخ الأمة

يمكن بعد جمع الأحاديث أن نميز فيها بين ما له مؤيدات كالمطابقة مع ما يوجد في القرآن من ترجمة لحياة الرسول نفسه أو ما يوجد في ممارسات الأمة وخاصة في العبادات الفعلية. فهذا يستثنى من التشكيك فيه وفي رواته. فلا يبقى إلا ما ليس له ما يؤيده في القرآن أو في عام الممارسة التعبدية.

21-Mar-24 03:22 PM