هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعرض ناشط تونسي للتحقيق لدى الأمن والنيابة العامة في بلاده، على خلفية رسمه لوحة جدارية للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
قال رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي إن "الحكومة المقبلة التي سيشكلها ستكون سياسية بما فيها خدمة الناس وهذا مفهومي للسياسة".
حكومة الخوف أو حكومة النفاق السياسي لن تتقدم في بناء الديمقراطية، وستخسر التجربة زمنا طويلا قبل أن تنهار، لتفتح على احتمالات مختلفة ليس منها توافق الشجعان بالقدرات المتاحة للتقدم..
أوَل مرَة التقيت الفنان التشكيلي سامي بن عامر كان ذلك سنة 2008 أي تقريبا قبل اثنتي عشرة سنة، كنت متدربة حينها وطُلب مني كتابة مقال عن رسوماته وكان حِملا على متدربة، فكيف لصحفي أن يكتب مقالا عن لوحة تشكيلية؟
استمر رئيس الحكومة التونسية المكلّف، هشام المشيشي، الثلاثاء، في مشاوراته للأحزاب التونسية التي لها تمثيل في البرلمان.
يكفي النظر لمواقف الكثيرين و"خوفهم" على متحف آيا صوفيا وعلى الديمقراطية التونسية، مع مقارنتها بمواقف مماثلة من جرائم الطاغية والمستبد ضد حواضر وأوابد المجتمعات العربية، لا من أجل الديمقراطية غير المعترف بها من قبلهم، بل بسبب "الإخوانوفوبيا" والإسلاموفوبيا..
شرع رسميا رئيس الحكومة التونسية المكلف، هشام المشيشي (وزير الداخلية)، في مشاورات تشكيل حكومته، وذلك في أول لقاء، الإثنين، بممثلي الأحزاب الممثلة في البرلمان.
إن اختزال التحرر في العوامل الخارجية والتنافس بين المستعمرين لا يخلو من تسرّع له أثره الوجودي والمعنوي. فهو يضرب فكرة الاعتزاز بالذات ويحد من تقديرها. ويدمر الرموز الوطنية التي تصنع لنا معنى، أما أخلاقيا ففيه نكران لمجهودات المقاومين الذي آمنوا بحق شعوبهم في تقرير المصير وبلدانهم في الاستقلال...
حماية المسار الديمقراطي تحتاج أولا إيمانا بالديمقراطية، وتحتاج ثانيا قدرة على تحمل خدوش الطريق فيها وإليها، وتحتاج دائما تحمل المسؤولية تجاه الوطن وتجاه الناس..
إن أزمة تونس الثورة كأزمة مصر، فالثوار ليسوا على قلب رجل واحد، ومن بين الائتلافات التي شاركت في الثورة في مصر من في حكم من نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، فالعداء للتيار الديني دفعها للانتحار، والأمر نفسه في تونس..
يهدد افتقار البرلمان التونسي الحالي لأغلبية مريحة، بفشل حكومة هشام المشيشي، قبل أن ترى النور، وذلك لأنه بحاجة إلى 109 أصوات على الأقل ليعبر من بوابة البرلمان المنقسم بشكل كبير..
بين لحظتي سقراط وصدام حسين وفي نفس المنزلة وبنفس الصدق والتسليم وقف راشد الخريجي الغنوشي ليُقيم فرزا جديدا بين أنصار الديمقراطيّة وأدعيائها وأعدائها وليدشن موجة جديدة في مسار الربيع العربي ويهزم الثورة المضادة قائلا: قول الحق جل وعلا "حسبنا الله ونعم الوكيل".
خيّمت الخلافات بين الفرقاء السياسيين في تونس على أجواء عيد الإضحى، وحالت دون اللقاءات التقليدية التي كانت ترعاها مؤسسة الرئاسة في هذه المناسبات.
يعود ملف تشكيل الحكومة الجديدة في تونس، إلى الواجهة مجددا، بعد انحسار معركة سحب لائحة حجب الثقة عن رئيس البرلمان راشد الغنوشي، الذي حظي بتزكية جديدة له بعد فشل معارضيه بالإطاحة برئاسته للمجلس.
بعد استقالة رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ –بسبب بعض شبهات الفساد المتعلقة به-، كان من المفترض أن يتمحور السجال العمومي حول اختيار الرئيس قيس سعيد لهشام المشيشي-دون الأسماء كافة التي رشحتها الأحزاب الممثلة في البرلمان- قصد تشكيل الحكومة.
تحاول الإمارات، من حين لآخر، تأليب الشارع التونسي ضد قيادات حركة النهضة ورئيسها، مستغلة الوضع الاقتصادي والاجتماعي المحتقن، حيث سبق أن روّجت لدعاوى امتلاك الغنوشي لثروة طائلة على حساب فقراء تونس، وهو ما نفته الحركة بشدة متوعدة بمقاضاة مروجيها.