هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
البداية الحقيقية للإصلاح تكون بفتح نوافذ الحرية، وترسيخ العدالة، ومحاسبة المجرمين في عدالة انتقالية، مع احترام كامل لإرادة الجماهير في اختيار حاكمها الذي يقودها للنهضة والتقدم
قال سياسي إسرائيلي مخضرم إن "التحقيق الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بشأن مقتل المسعفة الفلسطينية الشابة رزان النجار على حدود قطاع غزة..
إن تونس وما يشبهها من الدول العربية في حاجة إلى استراتيجية شاملة توظف كل الأدوات الممكنة لمحاربة الجريمة. ولا شك أن الأمن والإعلام واجهزة الثقافة وأيمة المساجد يحب أن يكونوا على رأسها.
شهد المجتمع المصري جرائم أسرية مروعة في عام 2018، لم تكن معهودة من قبل بهذه الصورة، والكيفية، هزت الرأي العام، وأثارت علامات استفهام حول أسباب وقوعها بهذه البشاعة..
إن اتهام إيطاليا بتورط جهاز الأمن الوطني في اغتيال ريجيني؛ يعطي بعض المؤشرات على السبب في كون العاملين في مجال المعلومات والصحافة والإعلام هدفا للدول البوليسية، سواء في مصر تحت حكم العسكر أو في السعودية. وعلى طريقة السعودية في المماطلة، رفضت وزارة خارجية النظام المصري التعاون مع الجهات الإيطالية
يصبح لزاما على المملكة أن تختار بين مصيرين، إما الصمت وتمرير جريمة مقتل خاشقجي لتصير المملكة نهبة لعالم متعطش للمال والنفط، أو استبداله وتقديمه للعدالة والخلاص من المصير الأسود لها. إن حالة العناد الشديد التي ينتهجها ولي العهد السعودي ووالده الملك سلمان؛ سوف تعود على المملكة بمصير مجهول
اعتقلت الشرطة البريطانية ثلاثة أشخاص من النازيين الجدد، لاتهامهم بالوقوف وراء منشورات تحرض على قتل الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية.
هذه الوقائع تطرح العديد من المسائل القانونية، حتى قبل أن تعلن تركيا التفاصيل النهائية لحادث الاغتيال، بما في ذلك تورط ولى العهد بشكل مباشر في الجريمة
أراد ولي العهد السعودي أن يغسل يديه من دم خاشقجي في زياراته، فإذا بها تلطخ جسده كله ويغرق في بحرها..
سلوك "المكابرة والإنكار" متفق عليه بين الأنظمة العربية جميعها، ملكية وجمهورية!
أظهرت أرقام نشرها مكتب الإحصاءات في كندا، أن ما تعرف بـ"جرائم الكراهية" في البلاد قفزت في العام 2017 بنسبة 47 بالمئة، وأنها "استهدفت بالأساس المسلمين واليهود والسود".
أدلى مسنّ أمريكي باعترافات صادمة، حول عدد الجرائم التي ارتكبها طيلة حياته.
هل ستتشكل أقطاب جديدة في المنطقة على خلفية اغتيال خاشقجي؟ وهل ستنتصر القيم والدساتير أم أن عالم السياسية ما هو إلا براميل نفط وأموال تمنح لتغطية العيوب الخلقية للحاكم المستبد وجرائمه عابرة القارات؟
المؤكد هو أن مقتل جمال خاشقجي قد غيّر توازنات القوة بين محور الثورات المضادة بقيادة السعودية والإمارات، والمحور الداعم للثورات العربية بقيادة قطر وتركيا
أتصور أن السؤال يجب أن يكون: هل هو محمد بن سلمان أم أنه النظام الذي أتى بابن سلمان نفسه؟
تتجه الأمور لمزيد من التعقيد، ومزيد من الإحراج للرياض، مع الكم الكبير من المعطيات والأدلة الذي تملكه أنقرة، وتكشف عنه رويداً رويداً، مع سقف سياسي مرتفع أكثر من المسؤولين الأتراك، والإصرار على كشف الحقيقة الكاملة بكل ملابساتها. وهذا سيحدث مع الرياض أو دونها، وطبعاً أفضل أن يكون معها