هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التدخل الروسي العسكري في سوريا ما زال يمثل إشارة استفهام لدى الباحثين في مجال السياسات الخارجية في السياسات العالمية. فحروب موسكو الحديثة كانت حتى الآن في محيطها الجغرافي
دعا الرئيس السابق للحكومة السورية المؤقتة، الدكتور جواد أبو حطب، إلى إعادة الفعالية والتأثير للسوريين خلال الفترة المقبلة..
نجاح الثورة يعني إزالة النظام الذي ثارت عليه، وإنشاء نظام جديد، وفق الإطار الفكري المتوافق عليه؛ لتحقيق الأهداف التي قامت لأجلها، بغض النظر عن صلاح أو فساد النظام الجديد.. علما بأن الصلاح والفساد مسألة نسبية، ستبقى محل خلاف دائما وأبدا
موقف القرضاوي المنحاز للثورة، والرافض للانقلاب العسكري، هو وراء الدعاية المجرمة بأنه مفتي الدم، إنهم يحجبون عنه صفته الحقيقية وهي أنه "مفتي الثورة" وعلم من أعلامها الكبار
أتذكر يوم تنحي حسني مبارك، وقد كنا نصلي المغرب في سجن "الوادي الجديد"، وجاء البيان، وكانت فرحتنا هستيرية بزوال الديكتاتور الذي حكم أكثر من ربع قرن
هل تغير حال هذه النخب خلال تسع سنوات خلت، هي عمر الانقلاب على الشرعية الدستورية؟ هل تغير نمط تفكيرها؟ هل استوعبت التجربة؟ هل لدى بعضها (على الأقل) تصور "ناضج" لوضع مصر ونظامها..
هذا هو تاريخ ما يسمى "المؤتمر الشعبي العام".
انتقد ناشطون وحقوقيون وعائلات ضحايا خططا حكومية لدفن 3000 جثة موجودة في المشارح منذ الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.
القضية التي نريد لها أن تكون مثار اهتمام المواطن العربي، وهي كذلك، حاضرة ومرفوعة العناوين بالشعارات التي صدحت بها حناجر هادرة في شوارع مدن عربية للمطالبة بالديمقراطية والحرية والمواطنة، فهي مطلب الإنسان العربي الأول وحاجته إليها توازي خبزه اليومي..
يُنظر إلى الشباب كفرصة وتهديد، ولا تعدو هذه السياسات عن كونها أيديولوجيا خطابية تهدف إلى خدمة قوى السلطة، وتكريس الانقسامات داخل المجتمع باصطناع نموذج الشاب الجيد الموالي للسلطة والشاب السيئ المعارض للسلطة..
وقال الكاتب السوري جورج كدر، إنه شكل فريق عمل يضم سبعة كتاب وكاتبات هم "فوز الفارس، رافي ميناس، وائل ريحاني، ملاذ الزعبي، راما الحاج علي، هدى الحوادي، وجابر بكر"، سيعملون بشكل جماعي على إنجاز الرواية.
من الواضح أن الحزب الحاكم في تركيا قد رأي تغير المناخ الدولي تجاه سوريا، بالإضافة إلى تبدل معسكر الحلفاء لدى تركيا نفسها ما بين الأمريكي والروسي، وبات الملف السوري يشكل مصدر خطر عليه، وورقة ضغط تُمارس ضده من أحزاب المعارضة، وخاصة مع قرب موعد الانتخابات
نتيجة ما نراه اليوم من هرولة الاستثمار بوظيفته السابقة يغدو الحديث عن التطبيع مع الأسد مرتبطا في ذهن كل سوري؛ بمحطات الجرائم التي اقترفها في كل حي ومنطقة ومدينة.
أظن أن موجة الربيع العربي الأولى قد فقدت زخمها واستفرغت من مضامينها التحررية بحيل سياسية غير منتجة لأي أفق؛ إلا إعادة تأبيد وضع الاغتراب والفقر والقمع بكل أدواته، لذلك أرى ضرورة العودة إلى الأسئلة الأولى
لماذا تصرفت النخبة بهذه الطريقة وخلا سلوكها من أية رغبة في التضحية من أجل بناء ديمقراطية دائمة؟ هل هي المدرسة ونظام التعليم الفرداني والتنشئة الاجتماعية الفردانية؟
رغم كل ما قيل ويقال عن استئناف هذه العلاقة، يتساءل البعض هل بشار الأسد مستعدٌ في النهاية لهذه العلاقة؟