قررت "
غوغل"، "التوقف عن الاطلاع على محتويات" البريد الإلكتروني لمستخدمي خدمة "جي ميل" لترسل لهم إعلانات تتماشى مع اهتماماتهم، علما بأن المجموعة الأميركية تعرضت لملاحقات في هذا الخصوص.
وسيظل مشتركو "جي ميل" يتلقون إعلانات "حسب الطلب"، إلا أن هذه المواد الترويجية ستستند إلى معطيات أخرى، مثل الأبحاث التي أجريت على الإنترنت، وفق ما جاء في البيان الصادر عن "غوغل" ("ألفابت").
وأوضحت المجموعة الأميركية أن برامجها المعلوماتية "ستتوقف عن الاطلاع على محتويات البريد الإلكتروني لإرسال إعلانات مكيفة بحسب الحاجات"، مشيرة إلى أن هذا التعديل سيطبق "في مرحلة لاحقة من العام".
ويشتكي المدافعون عن حماية البيانات الشخصية منذ سنوات من هذه الممارسات وقد أطلقت دعوى جماعية بحق "غوغل" في كاليفورنيا.
وعرض الطرفان اتفاقا بالتراضي على القضاء غير أن قاضيا فدراليا رد هذا الطلب في منتصف آذار/ مارس باعتبار أن "غوغل" لم توضح بعد بما فيه الكفاية السبل التي تستعملها للاطلاع على الرسائل الإلكترونية بهدف توجيه إعلانات تتماشى مع أذواق المستخدمين.
وبحسب "غوغل"، تعد "جي ميل" خدمة البريد الإلكتروني الأكثر استخداما في العالم مع "أكثر من 1.2 مليار مستخدم".