هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة، أن القوات التركية أنشأت نقاط مراقبة جديدة لها، بعد استيلاء النظام السوري على مدينة سراقب الاستراتيجية.
نقطة بين سرمين ومركز إدلب
وأشارت صحيفة "حرييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن أنقرة عززت من قواتها على الطريق الواصل ما بين بلدة سرمين ومدينة إدلب المركز وأنشأت نقطة جديدة، للحيلولة دون تقدم قوات النظام السوري نحو مركز إدلب.
ولفتت إلى أن القوات التركية، عززت النقطة التي أنشأتها بالدبابات والأسلحة الثقيلة، غربي بلدة سرمين التي قد تكون الهدف التالي لقوات الأسد.
وتأتي الخطوة التركية، بعد سيطرة قوات النظام السوري على مدينة سراقب الاستراتيجية التي تقع على تقاطع الطريقين السريعين "أم4" و"أم5".
اقرأ أيضا: هكذا قرأ مراقبون مشاركة الجيش التركي المباشرة بمعارك إدلب
نقطة قرب تفتناز
في السياق ذاته، نوهت الصحيفة، إلى أن القوات التركية، أنشات أيضا نقطة جديدة لها قرب مدينة تفتناز في ريف إدلب الشرقي الشمالي، وعززتها بالآليات.
وبعد السيطرة على مدينة سراقب، أصبحت قوات النظام السوري تبعد نحو 10 كيلومترات عن مركز إدلب.
وأكدت الصحيفة أنه إذا حاول النظام السوري التقدم نحو مركز إدلب عبر طريق سرمين، فإن هناك احتمالا كبيرا لحدوث اشتباك بين القوات المتقدمة والقوات التركية.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني.