هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت بلدية تركية، تقديم خدمة "البلدية الإلكترونية" لتسيير أمور المواطنين دون الحاجة إلى الخروج من منازلهم، مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكانت السلطات التركية، طالبت المواطنين الأتراك، بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع تسجيل عدد من الضحايا والإصابات بالوباء العالمي.
وقال رئيس بلدية شاهين بي في ولاية غازي عنتاب، محمد طهماز أوغلو، إن بلديته تقدم خدمة "البلدية الإلكترونية" لتسيير أمور المواطنين دون الحاجة إلى الخروج من منازلهم.
وأضاف: "فليبق مواطنونا في منزلهم، وليطالعوا الكتب، فهدفنا في هذه المرحلة تسهيل أمورهم الحياتية".
وقرر مجلس البلدية في بيان أصدره عقب اجتماع استثنائي، الاثنين، لمناقشة تداعيات كورونا، تقديم دعم مادي بقيمة 1000 ليرة تركية لـ7 آلاف أسرة، كانت تتلقى المساعدات من البلدية.
وأوضح طهماز أوغلو أنهم سيقدمون للعائلات المواد الغذائية ومواد التنظيف إلى جانب الدعم المالي.
وأشار إلى أن الأسر التي تتلقى المساعدات لا تملك معيلا لها، فجميع أفرادها عاطلون عن العمل.
اقرأ أيضا: ارتفاع عدد ضحايا كورونا في تركيا.. وإجراءات جديدة
وقال إنهم قدموا السنة الماضية المساعدات لـ5 آلاف عائلة وتلقوا على إثرها ردود فعل جيدة.
من جهة أخرى، أكد طهماز أوغلو أن جميع الأماكن التي يرتادها المواطنون من أبنية حكومية وبنوك وصالات رياضية وقاعات مؤتمرات تم تعقيمها.
وأوضح أنهم سيقومون بتأمين مواد التنظيف مجانا للمواطنين ذوي القدرة الشرائية الضعيفة.
في ذات السياق، باشرت بلديات تركية، في تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية للمسنين، بعدما قيدت السلطات خروجهم من المنازل، ضمن تدابير منع انتشار فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، قامت الفرق التابعة لبلدية "ميرام" بولاية قونية (وسط البلاد)، بشراء الأغراض الضرورية من المحلات التجارية والصيدليات، وتسليمها إلى المسنين في منازلهم.
وقال رئيس البلدية، مصطفى كافوش، في تصريحات للصحفيين، إنهم سيعملون على تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية للمسنين، طوال أيام الأسبوع.
وأردف: "البلدية خصصت رقما يمكن للمسنين عبره طلب الحاجيات اللازمة لهم، وسيتم تسليمها إليهم في منازلهم، كما ستوزع عليهم كمامات طبية ومعقمات".
واستطرد: "سيدفع المسنون ثمن احتياجاتهم من المواد الغذائية والطبية، بيد أن البلدية ستعمل على تسهيل الدفع لذوي الدخل المحدود".
من جانبها، وضعت بلدية "قوجة إيلي" (شمال غرب البلاد)، رقما خاصا رهن إشارة المسنين، من أجل طلب مختلف الحاجيات الغذائية والطبية الضرورية لهم.
وأوضحت البلدية، في بيان، أنها تمد يد العون للمسنين، الذين تم تقييد خروجهم من المنازل، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: صويلو: قد نلجأ لحظر تجوال كامل بتركيا لمكافحة كورونا
وأفادت مسنة تُدعى هاندان كيرباش، للأناضول، بأنها اتصلت بفرق البلدية وطلبت منها بعض الحاجيات، لعدم قدرتها على شرائها بنفسها.
وتابعت: "لقد أحضروا لي الحاجيات التي طلبتها، إلى باب المنزل، ودفعت ثمنها".
من جهة أخرى، ذكرت بلدية "ألطين داغ" بالعاصمة أنقرة، في بيان، أن فرقها قامت بمساعدة المسنين على تلبية حاجياتهم الضرورية، وذلك عبر شرائها وتسليمها لهم بالمنازل.
ونقل البيان، عن رئيس البلدية، عاصم بالجي، قوله إنه يكفي المسنين الاتصال بالرقم المخصص لهذا الغرض، وطلب الأغراض التي يحتاجونها، وفرق البلدية ستقوم بالباقي.
وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفيروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا