صحافة إسرائيلية

تواصل الاحتفاء الإسرائيلي بهبوط طائرة إماراتية بمطار بن غوريون

كهانا: أعطت الإمارات وجيرانها في الجزيرة العربية، مزيدا من حرية النشاط للدولة اليهودية
كهانا: أعطت الإمارات وجيرانها في الجزيرة العربية، مزيدا من حرية النشاط للدولة اليهودية

قال كاتب إسرائيلي إنه "بعد الإعلان عن صفقة القرن الخاصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم الكشف عن الجيران الطيبين لإسرائيل، لأن المطلعين على مضمون المحادثات العربية الداخلية حول القضية الفلسطينية يدرك أن الزعماء العرب سئموا طويلاً من تردد وإضاعة أبو مازن للفرص السياسية، ويريد نفس القادة رعاية مستقبل بلادهم، ويتوقعون من الفلسطينيين أن يتصرفوا بنفس الطريقة".


وأضاف أريئيل كهانا، في تقريره في صحيفة "إسرائيل اليوم"، ترجمته "عربي21" أنه "مع اندلاع جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم، وحالة الركود الشديد التي تلوح في الأفق، ومظاهر حرق الشوارع في مختلف الولايات المتحدة الأمريكية، يتم دفع الأخبار الجيدة بشكل طبيعي، رغم أن منطقتنا هنا، في الشرق الأوسط، تعيش فقط على وقع الدم والنار والدخان، حدثت فيها بعض الأشياء الإيجابية مؤخرًا".


وأشار إلى أن "من أهم الأخبار الجيدة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، وصول طائرة إماراتية إلى إسرائيل عن طريق الطيران المباشر، وهبوطها بشكل علني في مطار بن غوريون، وهكذا أعطت الإمارات وجيرانها في الجزيرة العربية، مزيدا من حرية النشاط للدولة اليهودية".


وأوضح أن "إسرائيل تعزز علاقاتها مع الدول الإسلامية في جهة الغرب، من خلال مكالمات هاتفية بين قادة تشاد والسودان، مع رئيس الوزراء نتنياهو الأسبوع الماضي، وهما الدولتان اللتان كانتا حتى وقت قريب معاديتين".


وزعم أن "إسرائيل تشدد أكثر علاقاتها مع السعودية والأردن على حساب العوامل الإشكالية في المنطقة، وتحديداً تركيا والفلسطينيين، رغم أن العناوين تقول خلاف ذلك، ومن يتابعون ما يحدث في منطقتنا لا يشعرون بالمفاجأة من هذه التطورات، فمنذ دخول دونالد ترامب البيت الأبيض، خاصة منذ خطابه في المملكة العربية السعودية حول مسؤولية دول المنطقة في مكافحة الإرهاب والتطرف، تنمو العلاقات بين إسرائيل والدول العربية".


وأضاف أنه "تحت رعاية القوة العظمى الوحيدة في العالم، بدأ الجار الصالح لإسرائيل في الظهور في دائرة الضوء، رغم أن عملية السلام القديمة بدأت تتراجع في مواجهة خطة ترامب المسماة صفقة القرن، لكن على الأرض، وتحديدا على المستوى الإقليمي، يتم الحفاظ على الاستقرار، وتوطيد العلاقات، وعلامات التفاؤل تلوح في الأفق بين إسرائيل وجاراتها العربية".


وأشار إلى أنه "على أرض الواقع، ومن وقت لآخر، يصرخ قادة المنطقة العرب بالكلام، ويطلقون بيانات غاضبة حول خطة السلام الأمريكية، ومع ذلك، وكما تظهر التطورات في الميدان، فإن كلامهم هذا عبارة عن بخار فارغ، لأن الزعماء العرب ذاتهم رحبوا ببرنامج ترامب عند تقديمه، وظلوا ثابتين في دعمهم له حتى يومنا هذا".

 

اقرأ أيضا: طائرة إماراتية تهبط في مطار بن غوريون في تل أبيب (شاهد)

 

1
التعليقات (1)
الحوت
الإثنين، 01-06-2020 09:56 م
سبحان الله انى ارى الدنيا وتهيئ لشيئ عظيم فكشفت كل الخونه والعملاء ومن هم الشرفاء وهذا على جميع المستويات وسترون ما أقوله قريبا انتظروا ما بعد كورونا