سياسة عربية

رئيسة مجلس النواب بأمريكا تنتقد خطة إسرائيل للضم بالضفة

قالت بيلوسي إن "الخطة الإسرائيلية ستعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر"- جيتي
قالت بيلوسي إن "الخطة الإسرائيلية ستعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر"- جيتي

انتقدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الليلة الماضية، خطة الاحتلال الإسرائيلي القاضية بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.


وقالت بيلوسي خلال اجتماع افتراضي عقدته مع أعضاء المجلس الديمقراطي، إن "فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، سيعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر"، مشددة على أن الضم الإسرائيلي أحادي الجانب، سيؤدي إلى ضرر أيضا في الدعم التقليدي للحزبين لإسرائيل.


وأعربت بيلوسي عن قلقها لما يحدث بشأن الضم في الضفة الغربية.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تشترط للموافقة على خطط إسرائيل لضم الضفة

 

يشار إلى أن عددا من النواب الأمريكيين، أكدوا معارضتهم للخطوة الإسرائيلية المحتملة في الأول من الشهر المقبل، المتمثلة بضم أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية، بغطاء من البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب.


وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد اتفاقا ائتلافيا مع زعيم "أزرق أبيض" بيني غانتس، يتضمن خطة ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة في الأول من تموز/ يوليو المقبل.


وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

2
التعليقات (2)
قالك انسان وانسانية
الجمعة، 05-06-2020 01:15 م
يا بلوسي تنتقدي تشجبي أوتقلقي هذه مشاعرك وأنتم تدركون أن هذا عدوان آخر فوق الاحتلال وخرق لكل المواثيق والقوانين الدولية وأنتم في خدمة الصهاينة المحتلين أكثر من خدمة الشعب الأمريكي نفسه حتى حكام البغاء والفساد تفرضونهم علينا وكأننا حيوانات ..ولن نسكت على هذا ماحيينا ومستعدون لأي شيء ترغبون به...
علي الحيفاوي
الجمعة، 05-06-2020 11:42 ص
تصعيد إسرائيل لعدوانها وخرقها للقوانين والقرارات الدولية هو نتيجة سياسة حزبها وحكومات الولايات المتحدة الأمريكية، التي لولا سياسة إسترضائها لإسرائيل ودعمها الأعمى لها لما تجرأت في الإستمرار على إجرامها وخرقها وعدوانها. ولكن لنقل حسناُ ما تقوله نانسي بيلوسي، إننا ننتظر أن نرى إن كانت سوف تترجم ذلك في إعادة النظر في سياسة الحزب الديموقراطي وإتخاذ موقف صارم من أطول إحتلال وأكبر جريمة تطهير عرقي وعنصرية في التاريخ الحديث، وتهديد لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط.