طب وصحة

دراسة: مستويات الاكتئاب تنخفض مع تخفيف إغلاقات كورونا

ذكرت الدراسة أن الشباب من الفئات الأكثر قلقا واكتئابا- جيتي
ذكرت الدراسة أن الشباب من الفئات الأكثر قلقا واكتئابا- جيتي

كشفت نتائج دراسة علمية حول تأثير جائحة الفيروس التاجي، أن مستويات القلق والاكتئاب في المملكة المتحدة، انخفضت الأسبوع الماضي، تزامنا مع تخفيف الإغلاقات بسبب فيروس كورونا المستجد، لكنها لا تزال فوق المتوسط المعتاد.


وأكدت الدراسة التي أجريت على 90 ألف شخص، أن مستويات الاكتئاب انخفضت بشكل خاص بين الفئة العمرية التي لا تتجاوز 60 عاما، لافتة إلى أن القلق في أعلى مستوياته لدى الشباب، وتحديدا الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، وذوو الدخل المنخفض، والمرضى، ومن يعيش مع الأطفال وفي المناطق الحضرية.


وبحسب ما أورده موقع "Nursing times" وترجمته "عربي21"، فإن الرضا عن الحياة بين المبحوثين ارتفع بدرجة غير مسبوقة منذ فرض أول إغلاق بسبب فيروس "كوفيد-19"، لافتا إلى أن أفكار الموت وإيذاء النفس، ظلت مستقرة نسبيا.

 

وأشارت الدراسة إلى أن فئة الشباب ومن يعيشون في المناطق الحضرية وذوي الدخل المنخفض، تم تصنيفهم ضمن الفئة الأكثر قلقا واكتئابا، منوهة إلى أنها من أكبر الدراسات التي أجريت في المملكة المتحدة، حول شعور الكبار، بشأن الإغلاقات والقيود الحكومية.

 

اقرأ أيضا: طبيب سعودي: عدد حالات كورونا الحرجة لدينا مقلق جدا (شاهد)


وذكرت أن غالبية المستطلعة آراؤهم لا يثقون في تعامل الحكومة البريطانية مع وباء "كوفيد-19"، موضحة أن الثقة الأعلى كانت لدى الأشخاص الذين يعيشون في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية.


ولفتت نتائج الدراسة إلى أن الثقة سيئة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وأيضا الذين يعيشون في المناطق الحضرية.


بدروها، علقت الأكاديمية ديزي فانكورت من جامعة يونيفيرستي كوليدج لندن، على نتائج الدراسة بالقول إنه "من المشجع أن مستويات القلق والاكتئاب قد تراجعت مع تخفيف الإغلاقات"، مستدركة: "لكن المستويات الحالية تعد أسوأ من المعتاد".


من جهتها، قالت شيريل لويد رئيسة برنامج التعليم في مؤسسة " Nuffield"، التي أجريت الدراسة، إنه "من المطمئن أن مستويات القلق والاكتئاب قد بدأت في الانخفاض مع رفع مستوى الإغلاق"، مشددة على ضرورة مواصلة الباحثين للمراقبة الدقيقة للتأثيرات النفسية للوباء.


وأكدت لوريد أن الوباء له آثار اجتماعية واقتصادية من المحتمل أن تكون طويلة الأمد.

التعليقات (0)