خاض "ليونيل
ميسي" مباراة أخرى دون الوصول إلى الشباك، يوم السبت الماضي، حيث خسر
برشلونة المزيد من النقاط في سيلتا فيغو، وتعادل إيجابيًا بهدفين لكل فريق، ليصبح الفارق بينه وبين ريال مدريد نقطتين لصالح الأخير، خلال صراع تحقيق لقب الدوري الإسباني.
وينمو قلق مع كل مباراة تمر على صاحب أشهر رقم 10 عبر تاريخ الفريق الكتالوني، وتحديدًا تحت قيادة المدرب "كيكي
سيتين"، على الرغم من دخوله حملة سعيه للوصول إلى الهدف رقم 800 في مسيرته.
لقاء "البالايدوس" كان الثالث على التوالي، الذي فشل فيه ميسي في التسجيل، ما يعني أنه لم يسجل أهدافًا في عشر مباريات منذ تولي "كيكي سيتين" مهمته، أي من مجموع 16 مباراة، وهو السجل الأسوأ على الإطلاق للنجم الأرجنتيني، بحساب متوسط عدد الدقائق مع عدد الأهداف.
حتى برفقة مواطنه "تاتا مارتينو"، تمكن ميسي من تسجيل 41 هدفاً، رغم أنه عرف بأسوأ موسم في الفترة الأخيرة، وتحديدًا في 2013-14، ولكنه خلال الموسم الحالي لم يسجل أكثر من 26 هدفًا فقط.
وتعتبر أرقام ميسي في هذا الموسم هي أسوأ أرقام له منذ أكثر من عقد، حيث لم ينخفض سجل ميسي إلى أقل من 40 هدفًا في السنوات العشر الماضية، ويبدو أن رصيده البالغ 38 في السنة الأولى لبيب غوارديولا بعيد المنال الآن، على الرغم من وجود سبع مباريات متبقية في الليغا.