سياسة تركية

أنقرة: الإمارات "خانت القضية" والشعوب لن تغفر "نفاقها"

اعتبرت الخارجية التركية أن الإمارات قدمت الفلسطينيين "قربانا" لحساباتها "السرية"- أرشيفية
اعتبرت الخارجية التركية أن الإمارات قدمت الفلسطينيين "قربانا" لحساباتها "السرية"- أرشيفية

أصدرت الخارجية التركية صباح الجمعة بيانا تنتقد فيه بشدة اتفاق الاحتلال الإسرائيلي والإمارات على "تطبيع العلاقات"، معتبرة أن الأخيرة "خانت" بذلك القضية الفلسطينية من أجل "مصالحها الضيقة".

 

وشدد البيان، الذي اطلعت عليه "عربي21"، على أن التاريخ، فضلا عن ضمائر شعوب المنطقة، "لن ينسى، ولن يغفر، أبدا، هذا السلوك المنافق للإمارات"، التي قدمت الفلسطينيين "قربانا" لحسابات "سريّة".

 

اقرأ أيضا: ناشطون يذكّرون قرقاش بتغريدة له عن التطبيع قبل عامين

 

وأعربت الخارجية عن تفهمها لرد الفعل الفلسطيني، القوي والموحد، ضد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، الذي تم بوساطة أمريكية، وأعلن عنه مساء الخميس.

 

كما أكد البيان قلق تركيا الشديد إزاء "مساعي الإمارات للقضاء على خطة السلام العربية، التي تمت بلورتها عام 2002، من قبل جامعة الدول العربية بقيادة السعودية، ودعمته منظمة التعاون الإسلامي".

 

وشدد البيان على أن خطوة الإمارات، التي تأتي في إطار الخطط الأمريكية فاقدة الصلاحية، تتجاهل إرادة الفلسطينيين، فضلا عن كون أبو ظبي غير منوطة بالتفاوض مع إسرائيل نيابة عن الشعب المحتلّ.

 

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قد قال، عبر "تويتر"، إن "التاريخ سيكتب بالتأكيد خسران أولئك الذين خانوا الشعب الفلسطيني وقضيته".

 

 

اقرأ أيضا: كوشنر بعد تطبيع الإمارات الكامل: دول عربية أخرى ستتبعها

 

أما ياسين أقطاي، مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان في رئاسة حزب العدالة والتنمية، فقال: "الخلاصة، الدولة الوظيفية العربية تطبع علاقاتها بعد عقدين من السرية مع الدولة الوظيفية العبرية".

 

وأضاف، عبر تويتر: "يقولون وبلا حياء إن التطبيع العربي- العبري لصالح القضية.. أي قضية على وجه التحديد".

 

 

وتابع في تغريدة لاحقة: "القضية الفلسطينية هي لب الصراع والحق الفلسطيني لن يعود بالتطبيع الفردي او الجماعي بل بدعم الشعب الفلسطيني والتمسك بقرارات مجلس الأمن  ذات الصلة والضغط من أجل تنفيذها".

 

 

التعليقات (2)
عبد الله العتيبي
الجمعة، 14-08-2020 09:32 ص
من الخطأ أن تتهم الإمارات بهذه الخيانة التي يتحملها محمد إبن زايد وعصابته التي تحتل وطننا. الإمارات ليس لها أية مصلحة في الإعتراف بهذا العدو الإسرائيلي المجرم العنصري والتطبيع معه وشعبنا بريئ من هذه الخيانة التي يرتكبها هذا الفاسد المجرم محمد إبن زايد وعصابته بحق شعبنا أولاً والشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم. هؤلاء لا ينتمون لا لشعبنا ولا للعرب ولا للمسلمين، إنهم مجرد كلاب صيد للأعداء ومصيرهم العار ومزبلة التاريخ.
الحوت
الجمعة، 14-08-2020 09:00 ص
معنى ذلك انهم كانوا غير متطبعين من قبل ذلك لا والف لا ان التطبيع بينهم كان متواجد ولكن غير معلن ولماذا تم اعلانه الان خوفا من تهديد وزير الدفاع التركى لخنازير الامارات وبما انهم جبناء ستكون وثيقة دفاع مشترك بينهم فى الايام القليله المقبله ويعلن نتنياهو ان اى تعدى على خنازير الامارات هو تعدى على اسرائيل ولكن هذه بشره بزوال الكيان الصهيونى من جزيرة العرب ان شاء الله