هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الكاتب ديفيد غاردنر، إن ابن سلمان
توجه إلى إسرائيل بحثا عن الدعم بعدما رأى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجه إلى
خسارة الانتخابات.
وفي مقاله بصحيفة "الفايننشال
تايمز"، قال غاردنر إن نتنياهو تجنب التعليق على اللقاء الذي نفته السعودية، لكنه
سمح لحلفائه بتسريب الخبر.
وبحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة
البريطانية، أشار إلى أن خطوة ابن سلمان بلقاء نتنياهو في مدينة "نيوم"
في هذا التوقيت غير مفهومة، وجاءت بترتيب من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو
الذي ينظر إليه بايدن على أنه مثير للأزمات وليس رجلا دبلوماسيا.
ولفت المقال إلى أن الرئيس المنتخب، جو
بايدن، تعهد بتقييم العلاقات الأمريكية مع السعودية، ووصفها بأنها دولة
"مارقة"، بعد حادثة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في قنصيلة بلاده
بإسطنبول عام 2018.
اقرأ أيضا: FP: هذا هو سراب حقوق الإنسان في عهد ابن سلمان
وتابع بأن السعودية لا تريد المضي بأي
خطوة دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد تولي بايدن السلطة رسميا.
وختم أن ابن سلمان ونتنياهو راهنا على
ترامب، ويبدو أنهما يشكلان الآن حلفا لمنع بايدن من التراجع عن القرارات التي اتخذها
بشأن الشرق الأوسط.
في وقت سابق، رفض بومبيو، التعليق على
التقارير التي تفيد بلقاء ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، برئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلا إن الأمر متروك لهما.
وبحسب موقع وزارة الخارجية، أجاب
بومبيو في مقابلة مع "فوكس نيوز" حول إذا ما التقى ابن سلمان بنتنياهو
خلال وجود الوزير في السعودية، بأن اجتماع السعودية كان من أجل تقليل المخاطر في
الشرق الأوسط، وعزل إيران، وحفظ أمن أمريكا، دون أن يؤكد أو ينفي اللقاء.
وأعاد مراسل القناة السؤال مرة أخرى،
فأجاب الوزير بأنه التقى نتنياهو في القدس المحتلة، وأجرى نقاشات هامة معه، وبشأن
لقاء السعودية أكد أن الأمر عائد لابن سلمان ونتنياهو لتأكيده أو نفيه، رافضا
تقديم أي تفاصيل.