حقوق وحريات

"رايتس ووتش" تتهم قوة مدعومة إماراتيا بتعذيب صحفي باليمن

دعت هيومن رايتس ووتش المجلس الانتقالي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الحسني- جيتي
دعت هيومن رايتس ووتش المجلس الانتقالي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الحسني- جيتي

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، المدعومة إماراتيا، بتعذيب صحفي يمني محتجز جنوبي البلاد.

وفي بيان صادر عنها بالاشتراك مع منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان"، وهي منظمة يمنية غير حكومية، ذكرت "رايتس ووتش" أن "قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات في جنوبي اليمن، تحتجز تعسفا الصحفي اليمني عادل الحسني، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2020، على ما يبدو بسبب تقاريره الإخبارية النقدية".

ونقل البيان عن مصدر مقرب من الحسني (لم يسمه) قوله إن "قوات المجلس الانتقالي قيدت الحسني بالسلاسل، وهددته، وضربته، ليعترف باستخدام عمله الصحفي للتجسس لصالح دول أجنبية".

ودعا البيان المجلس الانتقالي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الحسني، ما لم تكن قد وُجِّهت إليه تهمة مناسبة معترف بها.

كما دعا إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات بحق المسؤولين عن تعذيب الحسني أو إساءة معاملته بأشكال أخرى.

وقالت أفراح ناصر، باحثة اليمن في "هيومن رايتس ووتش"، في البيان: "يتعرض عدد متزايد من الصحفيين في مختلف أنحاء اليمن للتهديدات، أو الترهيب، أو العنف، أو الاحتجاز، لمجرد قيامهم بعملهم في تغطية أوضاع البلاد".

وأضافت أن "معاملة المجلس الانتقالي الجنوبي الكارثية لعادل الحسني تمعن في تلطيخ السجل الحقوقي المروع للمجلس وداعميه الإماراتيين".

ولم يصدر على الفور تعقيب عن "المجلس الانتقالي الجنوبي" بشأن ما جاء في البيان، وعادة ما يقول المجلس إنه حريص على احترام حقوق الإنسان.

وتأسس المجلس عام 2017، ويسيطر على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبا)، ومحافظة سقطرى (جنوب شرق)، إضافة إلى مناطق جنوبية أخرى.

ويطالب المجلس الانتقالي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، وهو ما ترفضه قطاعات واسعة من الشعب اليمني.

 

اقرأ أيضا: قوة تدعمها أبوظبي باليمن تختطف مسؤولين موالين للحكومة

التعليقات (0)