صحافة دولية

الصفدي: الأمير حمزة أراد تقديم نفسه كحاكم بديل

WSJ: مصير الوساطة مرة أخرى محل شك إثر تسريب تسجيل حوار الأمير حمزة وقائد الجيش- جيتي
WSJ: مصير الوساطة مرة أخرى محل شك إثر تسريب تسجيل حوار الأمير حمزة وقائد الجيش- جيتي

** الصفدي: الأمير حمزة أراد تقديم نفسه كحاكم بديل

 

** الصفدي: الأمير حمزة لم يشكل "تهديدا فوريا"، بل كان يمارس جهودا بهدف إذكاء السخط الشعبي على الاقتصاد الأردني المتدهور  

 

** الصفدي: أنشطة الأمير كانت تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد حتى يتمكن من "ركوب الموجة.. وكان يعتقد أن المعارضة ستؤدي المهمة"

 

** الصفدي: "الجداول الزمنية واللوجستيات جرت مناقشتها لمثل هذه الحملة التي لم تصل إلى حد الانقلاب"  

 

** WSJ: مصير الوساطة مرة أخرى محل شك إثر تسريب تسجيل حوار الأمير حمزة وقائد الجيش

 

** امتنع "مالك دحلان"، المقرب للأمير حمزة، بحسب الصحيفة، عن التعليق على تصريحات الصفدي

 

 

قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأردني، إن الأجهزة الأمنية في البلاد ردت على "جهود لاحظتها للأمير حمزة، تهدف إلى إذكاء السخط الشعبي على الاقتصاد المتدهور وتقديم نفسه كحاكم بديل".

 

وفي حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال الصفدي إن السلطات حيدت ما اعتبر أنه تهديد متزايد يمثله ولي العهد السابق الذي انتقد إدارة أخيه غير الشقيق، الملك عبد الله الثاني.


وأكد الصفدي أن "التحركات والتهديدات" قد تم احتوائها بالكامل، وأن الأمور "تحت السيطرة".

 

اقرأ أيضا: NYT: الأردن يمنع النشر بقضية الأمير حمزة ومكانه مجهول

لكنه أوضح أن الأمير حمزة لم يشكل "تهديدا فوريا"، بل كان يمارس جهودا بهدف إذكاء السخط الشعبي على الاقتصاد الأردني المتدهور وتقديم نفسه كحاكم بديل.

ولفتت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن جهود الوساطة الأسرية، بقيادة الأمير الحسن، تعثرت في البداية إثر ظهور الصفدي على الشاشة، الأحد، لتوضيح ملابسات الأحداث، وفق تأكيد "شخص مطلع"، لم تسمه "وول ستريت جورنال".

 

 

وأضافت الصحيفة بحسب تقديرها: "يوم الثلاثاء، أي غداة بيان "الصلح"؛ أصبح مصير الوساطة مرة أخرى محل شك إثر تسريب صوتي يعتقد أن الأمير حمزة سجله السبت، لحواره الساخن مع قائد أركان الجيش، يوسف الحنيطي، الذي زاره في منزله لإخطاره بقرار فرض الإقامة الجبرية عليه".

 

وقال الصفدي للصحيفة إن أنشطة الأمير كانت تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد حتى يتمكن من "ركوب الموجة.. وكان يعتقد أن المعارضة ستؤدي المهمة".

اقرأ أيضا: تداول تسجيل صوتي لحوار الأمير حمزة وقائد الجيش الأردني (استمع)

وأضاف وزير الخارجية الأردني أن "الجداول الزمنية واللوجستيات جرت مناقشتها لمثل هذه الحملة التي لم تصل إلى حد الانقلاب".

واحتجزت قوات الأمن حوالي 20 شخصا، بينهم بعض المقربين من الأمير حمزة، وقالت السلطات إن أيا منهم لا ينتمي إلى الجيش.

 

وتأتي اتهامات الصفدي رغم نفي الأمير حمزة ارتكاب أي مخالفات.

 

وامتنع "مالك دحلان"، المقرب للأمير حمزة، بحسب الصحيفة، عن التعليق على تصريحات الصفدي.

 

ووصف دحلان، وهو "وسيط محترف وصديق للعائلة"، كما وصفته وول ستريت جورنال؛ الحادث في بيان سابق بأنه نتيجة "أفعال خرقاء" من قبل المسؤولين الأردنيين، مشيرا إلى أهيمة الوساطة وسيادة القانون.

 

اقرأ أيضا: "كلنا الأمير حمزة" يتصدر على تويتر في الأردن

 

واعتبرت الصحيفة أن الأحداث تهدد المشهد السياسي في الأردن؛ البلد الحليف للولايات المتحدة، والذي "لطالما حرص على الظهور كجزيرة استقرار في الشرق الأوسط المضطرب".

 

وأضافت وول ستريت جورنال أن الملك عبد الله يواجه "استياء عاما متزايدا"، ولا سيما في خضم جائحة فيروس كورونا المستجد وتأثيراتها على اقتصاد يعتمد على السياحة والاستثمار الأجنبي.

 

وفي غضون ذلك، واكب الأمير حمزة، إلى حد ما، الإحباطات الشعبية في الأردن، وحافظ على دعم شعبي واسع، وفق الصحيفة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الأمير الشاب استفاد نوعا ما في تحقيق ذلك من التشابه الواضح مع والده الراحل، الملك الحسين، الذي يعد شخصية مؤسسية في تاريخ الأردن.

 

كما قام مؤخرا بتكثيف زياراته إلى العشائر الأردنية، وهي قاعدة أساسية في دعم النظام الملكي بالبلاد، وفق تعبيرها.

التعليقات (0)