مقابلات

"الجهاد الإسلامي" تكشف لـ"عربي21" تفاصيل العلاقة مع إيران

النخالة أكد أنه "ليس من مصلحة الفلسطينيين افتعال أي خلاف مع إيران ولا معاداتها"- عربي21
النخالة أكد أنه "ليس من مصلحة الفلسطينيين افتعال أي خلاف مع إيران ولا معاداتها"- عربي21

كشف الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة تفاصيل العلاقة بين حركته وبين إيران، وفند في حوار خاص مع "عربي21" المزاعم عن وجود هيمنة إيرانية على الحركة، لكنه أكد أن طهران واحدة من الدول الداعمة للفلسطينيين على كافة المستويات بما في ذلك المستوى السياسي، كما أنها من مؤيدي الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

وتمنى النخالة عند حديثه عن العلاقة مع إيران أن تكون الدول العربية هي الداعم للشعب الفلسطيني ولقوى المقاومة، وأضاف: "عندها سنقول لإيران شكراً لكم ولسنا بحاجة لدعمكم لأن إخواننا العرب يقومون بذلك".

وردا على أسئلة "عربي21" أكد النخالة أن "الادعاء بأن حركة الجهاد الاسلامي محسوبة على إيران ليس صحيحاً"، وأضاف: "نحن محسوبون على أنفسنا وعلى الشعب الفلسطيني فقط، ونحن نرفض هذا الادعاء جملة وتفصيلا، ويجب على الجميع أن يعلم أننا حركة إسلامية سنية فلسطينية محسوبون على أنفسنا ومستقلون عن أي جهة".

 



وتابع: "ما حدث أن تأسيس حركة الجهاد الاسلامي كان متزامناً مع الثورة الاسلامية في إيران، كما أن المجموعة الأولى والرعيل الأول من أبناء حركة الجهاد هم أبناء الحركة الاسلامية، وعندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران كانت كل الحركة الإسلامية في العالم تؤيد هذه الثورة ولم يكن يخطر ببال أحد المعايير الطائفية التي يتحدث عنها البعض في الوقت الراهن".

 

اقرأ أيضا: النخالة لــ"عربي21": لهذا السبب لا مصالحة بين فتح وحماس

وقال النخالة: "نحن كنا وما زلنا نرى في إيران دولة مستقلة وقادرة على مواجهة الولايات المتحدة ولها موقف مؤيد للشعب الفلسطيني، فهل يصح أن نعاديها؟.. هذه دولة لها موقف ضد إسرائيل وتدعم الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر، ولم تحتل أرضنا ولا تعتقلنا ولا تطاردنا ولا تمنعنا من العمل والحركة". 

وتساءل: "هل يصح أن نترك الدولة التي تدعمنا ونتقرب للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال وتحارب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني؟ وهل يصح أن نرفض دعمهم لنا وتأييدهم لقضيتنا؟". 

ويؤكد النخالة أنه "ليس من مصلحة الفلسطينيين افتعال أي خلاف مع إيران ولا معاداتها"، وقال: "قلنا مئة مرة: فليتفضل العرب ويقدموا الدعم للمقاومة الفلسطينية، وعندها سنقول للإخوة الايرانيين (شكراً لكم فإخواننا العرب أصبحوا يدعموننا).. لكنَّ الحاصل أننا محاصرون من الإخوة العرب الذين يمنعون عنا أي دعم أو مساعدة بينما يأتي الإيرانيون ويعرضون علينا المساعدة، فهل الصواب أن نرفض الدعم الإيراني وتقول لهم إننا نريد البقاء تحت الاحتلال الإسرائيلي؟! هذا غير ممكن".

التعليقات (7)
محمد علي
الجمعة، 06-08-2021 06:52 م
طبعا نحن نتحدث على منصة نتمنى ان تكون مهنية حرة تعرض الآراء جميعها ... لجميع الأخوة التي تبرر لحماس ايران و تقول انظرو للنظم العربية و انظرو هناك و للعصفورة ... هذا كله هراء ... تبرر لعلاقة حماس بالقتلة المجرمين السفاحين ... نحن نعرف مستوى طغاة العرب و المسلمين ... لكن هذه مبررات لا تغيير و لا تنفع ,,, ايران لا تقدم الدعم لحماس و هذا من تصريحات قيادات حماس بأن السلاح مصنع بالداخل ,, اين الحاجة لايران اذا ؟ .... ذبح و هجر الملايين و دمرت المدن ,,, مخطط صهيوايراني فارسي واضح ..... حماس تستخدم و تستعمل ,,,, مجرد تمثيليات ايرانيه اسرائيله ... أم ان حماس جزء من هذا المخطط ؟؟؟ الرجاء التوضيح
احمد
الأربعاء، 04-08-2021 05:56 ص
لا ينكر احد جرائم ايران بحق اهل السنه في العراق و سوريا مئات الالاف قتلوا و ملايين هجروا على يد قطاعنها في البلدين بل حتى الفلسطينيين في العراق نالهم من سفاحي ايران نصيب ان كان النخاله مسلما فكيف له ان يضع يده بيد قاتل لآلاف من المسلمين يشتم صحابه رسول الله و يتهم ام المؤمنين بعرضها و بعدها يامل بنصر الله ؟؟!!! جرائم ايران في العراق و سوريا لا تقارن الا بجرائم المغول و ما زالت مستمره الجهاد الاسلامي الاسلام براء منه ! ليغيروا اسم عصابتهم الى الجهاد الايراني . اما لبعض المعلقين فتذكروا ان الله طيب ولا يقبل الا الطيب اتقوا الله في انفسكم فكل كلمه تخرج منكم تحاسبون عليها بل خصومكم فيها الالاف من الذين قتلتهم ايران . تذكروا بان القدس فتحت مرتين مره على يد عمر رضي الله عنه و الثانيه على يد صلاح الدين و لن يعطي الله هذا الشرف الا لعباده الاتقياء الصالحين و ليس اتباع الفرس المجوس والله اقولها و لست حانث لا الجهاد ولا حماس ولا ايران سيكون لهم يد في تحرير الاقصى حاشى لله ان يعطي الله سبحانه هذا الشرف لهؤلاء هل يعقل ان نضع عمر الفاروق بالميزان مع خامنئي الزنديق ؟ و المرء يحشر مع من يحب
محمد من الجزائر
الثلاثاء، 03-08-2021 05:04 م
أعطوا حلا غير الذي انتهجته حركة الجهاد بذهابه إلى إيران ثم القوا عليها اللوم
عربي حر
الثلاثاء، 03-08-2021 05:00 م
هناك بعض المواقف التي من الممكن أن نختلف فيها مع ايران ولكن لا يوجد اي مواقف نتفق فيها مع الدول العربية: دول خائنة عميلة، استبدادية، همها الوحيد ارضاء اميركا واسرائيل، دول متخلفة علميا واقتصاديا واجتماعيا. سلاحها تشتؤيه لقمع شعوبها فقط. ما يهمني في دولة تقول انها ام الاسلام وهي في الحقيقة اكثر من يحارب الاسلام ودولة اخرى تسمى مسلمة وهي تحارب بالمال كل مسلمي العالم وتخترع دينا ابراهيميا جديدا وعير هذا دول عربية اخرى همها الوحيد محاربة الاسلام. واخيرا بكل مساوىء ايران تبقى اشرف الف مرة ممن تسمى دول عربية اسلامية منافقة.
محمد علي
الثلاثاء، 03-08-2021 03:30 م
أظن لو ان القسام كان عايش لبصق في وجهكم .... يا منافقين نقول لكم بأن ايران تقتلنا و تنهبنا و تنهك اعراضكم من الفلسطينين في سوريا و العراق و لبنان و اليمن و تنشر الشرك و الآلحاد .... و انتم تشكرونهم .... لا ادري بماذا اوصفكم .... اما عن الدعم .. بلامكان ان يأتيكم الدعم من الشيطان او اسرائيل نفسها ... هذا ليس موضوع دعم او شكر لداعم ... انتم بالفعل جزء من المخطط الصفوى الايراني الفارسي ... عليكم التراجع و شجب ايران و عملها بل محاربتها ... هذا اذا انتم فعلا كما تدعو ... مسلمين او عرب أو من السنة .... هذا التعليق يمثل عشرات بل مئات الملايين من المسلمين ... و على رأي الشيخ الجرار .... هناك ديانتين الأسلام و الشيعه ... عليكم ان تختارو .... و الا الشارع العربي سيحاربكم