هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد في تونس، شوقي الطيب، بعدما فتح القضاء تحقيقا معه نهاية تموز/ يوليو الماضي، بتوجيه من رئيس البلاد قيس سعيّد.
ونفى الطيب تهم الفساد التي طالت زوجته، موضحا مصادر دخلها.
وقال؛ إن توضيحه يأتي "لمن يهمه الأمر وتسفيها لبعض الصفحات التي احترفت منذ سنوات تشويهي وأفراد عائلتي لحساب بعض اللوبيات كجماعة (الثورة نيوز) ومن والاهم؛ انتقاما وتشفيا مني بعد أن تحملت مسؤولياتي كرئيس لهيئة مكافحة الفساد، وأحلت ملفاتهم على القضاء".
وتابع: "أولا: جميع مكاسب زوجتي مريم بن عزوز انجرت لها بالإرث من والديها رحمهما الله، وثانيا: جميع عقود البيع والشراء...المتعلقة بها كانت بتاريخ سابق لتعييني على رأس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في جانفي (تشرين الثاني) 2016 ولزواجنا في نوفمبر (تشرين الأول) 2017".
وتابع: "بل إن بعضها وأهمها قيمة يعود لأكثر من عشرين سنة!".
وأضاف أنه "من المتاح واليسير جدا التثبت من ذلك، من خلال الولوج إلى قواعد بيانات بعض المصالح والإدارات العمومية.. أو بالاطلاع على تصريحي أنا وزوجتي بالمكاسب والمصالح المودع لدى محكمة المحاسبات، وعلى ملف الشكاية التي تقدم بها المدعو ماهر زيد لدى النيابة العمومية بتونس سنة 2018، متهما زوجتي بالفساد وتبيض الأموال بالاستناد إلى لائحة ممتلكاتها، التي ختمت بالحفظ بعد سماع المشتكى بها وتقديمها ما يدحض مزاعم صاحب الشكاية الكيدية، المجردة من كل سند كما تثبته الشهادة المصاحبة والمسلمة في أوت (آب) 2018".
وأكد الطبيب أنه "لم تحصل أية زيادة في مكاسبي ومكاسب زوجتي منذ تعييني على رأس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بل على العكس تماما، والتثبت من ذلك يسير ومتاح أيضا".
وأضاف: "ختاما وفي جميع الأحوال، فإن القيمة الجملية لمكاسبها ومكاسبي مجتمعة هي أقل بكثير وكثير جدا...جدا...من الـ 100 مليار التي تناقلتها الصفحات المشار إليها، ونضع على ذمة القضاء أو أي سلطة عمومية أو أي بحث صحفي استقصائي المؤيدات الكاملة المثبتة لذلك".
وكان الطبيب من ضمن عشرات المسؤولين الذين شملتهم قرارات الإقالة من الرئيس قيس سعيد، وأحيلوا للتحقيق بتهم فساد.
اقرأ أيضا: دعوى للتحقيق مع سعيّد تستند على تقرير انفردت به "عربي21"