سياسة عربية

الأردن والسلطة يحذران الاحتلال من بناء وحدات استيطانية جديدة

تعتزم سلطات الاحتلال المصادقة على بناء أكثر من 3100 وحدة استيطانية في مستوطنات بالضفة الغربية- الأناضول
تعتزم سلطات الاحتلال المصادقة على بناء أكثر من 3100 وحدة استيطانية في مستوطنات بالضفة الغربية- الأناضول

ندد الأردن والسلطة الفلسطينية، الأحد، بإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأكَد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول أن المضي قُدماً بالمصادقة على تنفيذ خطة لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة خطوة مرفوضة ومدانة وتمثل خرقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

وشدد السفير أبو الفول على أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء بناء المستوطنات أو توسعتها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، هي سياسة لاشرعية ولاقانونية تقوّض جهود التهدئة وفرص حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل والعادل.

 

وتعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلية المصادقة على بناء أكثر من 3100 وحدة استيطانية في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.


وقالت الصحيفة، الجمعة، إن المجلس الأعلى للتخطيط، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، سيلتئم الأربعاء المقبل، من أجل المصادقة على بناء هذه الوحدات الاستيطانية.


وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

 

وندد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الأحد، بإعلان إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.


جاء ذلك في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني، التي انعقدت في مدينة بيت لحم جنوب الضفة.


وقال اشتية إن "البرامج الاستيطانية التي أعلنت، وتعلن عنها إسرائيل تضع العالم وخاصة الولايات المتحدة أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج".


وأضاف أن "الإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة وشرعنة مستوطنتين جديدتين ووحدات استيطانية في قلب مدينة الخليل القديمة (جنوب الضفة) ما هو إلا عدوان صارخ على أرضنا".


وبيّن أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد الليلة اجتماعا طارئا للقيادة الفلسطينية لمناقشة المستجدات، وإطلاق حملة فلسطينية دولية من أجل لجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".


1
التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 24-10-2021 03:13 م
إلى متى سيستمر ألأردن والسلطة بإستخدام لغة التنديد هذه مع الإحتلال الصهيونى؟ منذ قيام ألإحتلال ونحن لا نسمع إلا كلمات التنديد!!! هل جاءت بنتيجة هذه الكلمات ألمستسلمة والخانعة والخاضعة للعدو؟! أعتقد أن كلمة تنديد، تقوم السلطة وألأردن بإبلاغ العدو بها قبل إصدارها حتى لا يغضب عليهما العدو!!! ربما يقولوا له، رجاء لا تزعلوا منا، إننا نندد فقط لإمتصاص غضب ألشعب!!!