سياسة تركية

وفاة مهندس تركي بمجال المسيرات تذكر بآخرين قضوا بظروف غامضة

كان المهندس في طريقة للمشاركة في فعالية تكنولوجية في محافظة بورصا- (أرشيفية)
كان المهندس في طريقة للمشاركة في فعالية تكنولوجية في محافظة بورصا- (أرشيفية)

لقي مهندس تركي يشغل منصب قائد فريق الأداء والتحليل في بناء الطائرات بدون طيار، طارق كيسكجي، حتفه في حادث سير على طريق سريع، وكان في طريقه للمشاركة في برنامج تكنولوجي إلى جانب عدد من رفاقه.


وتوفي في الحادث إلى جانب المهندس كيسكجي كل من مرادكان كايا، ويوسف جوكتاش، وطالب تيجلي، وكانوا ذاهبين للمشاركة في الفعالية ذاتها.


ونشر الحساب الرسمي لشركة "بايقار" لتكنولوجيا الطائرات بدون طيار ينعى المهندس الذي وصفه بأنه كان المثل الأعلى للمهندسين الشباب.

 

 

 


ويسلط الحادث الضوء على حوادث مشابهة مؤخرا، اعتبرها البعض أنها تأتي في ظروف غامضة وليست مجرد حوادث وفاة عادية.


في وقت سابق من الشهر الجاري، لقي "سيردار دمير" رئيس التسويق والاتصالات في شركة "توساش" لصناعة الطيران والفضاء التركية مصرعه، إثر حادث سير في العاصمة التركية.


وأثارت الحادثة الشكوك خصوصاً بعد تشابهها بحوادث قتل فيها خبراء ومهندسون أتراك في شركة "أسيلسان".


وتعتبر شركة "أسيلسان" الأبرز في تركيا لإنشاء الأنظمة والتقنيات الأمنية والتي تحتاج إليها القوات المسلحة التركية في منصات عسكرية مثل الطائرات بلا طيار والدبابات والصواريخ وأنظمة القيادة والتحكم بالطائرات الحربية وغيرها.


في الإنفوغراف أدناه استعراض لعدد من الخبراء الأتراك التابعين لمشاريع حساسة في شركة "أسيلسان" والذين فقدوا أرواحهم منذ عام 2006:

 

التعليقات (6)
إبسا الشيخ
الإثنين، 29-11-2021 12:48 ص
إذا فتشوا عن الكيان الإرهابي وحلفائها
روسيا و الكيان
الأحد، 28-11-2021 06:43 م
الطائرات المسيرة بدون طيار صارت اليوم فرعا واعدا من أفرع القوات الجوية العالمية ، حيث تتنامى قدراتها العسكرية يوما وراء يوم بفعل الجهود الدؤوبة للعلماء و المهندسين و الفنيين و العسكريين العاملين على تطويرها ، فأظهرت فاعلية كبيرة خلال العقدين الماضيين بالحروب غير التقليدية ضد الجماعات المسلحة فيما يسمى بالحرب العالمية على (الإرهاب) ! و بلا شك فإن الطائرات التركية المسيرة قد برهنت على كفاءتها فى سلسلة من الصراعات العسكرية المشتعلة خلال العامين الأخيرين سواءا فى ليبيا ضد قوات حفتر بالمنطقة الغربية ، أو فى أذربيجان ضد أرمينيا بإقليم (ناجورنو كراباخ) ، و مؤخرا فى شرق أوكرنيا ضد الانفصاليين الموالين لموسكو ! و المدهش أن روسيا كانت دائما طرفا فى المعسكر المعادى الذى تستهدفه المسيرات التركية بتلك الصراعات ، و ذلك من خلال مرتزقتها ! لكن اللافت أن القوات الروسية المتمركزة فى قاعدة (حميميم) بالساحل السورى قد تعرضت لهجمات عدة بالطائرات بدون طيار منذ مطلع عام 2018 م ، و رغم أن الطائرات المسيرة التى نفذت تلك الهجمات تعد " بدائية " مقارنة بالطائرات المسيرة التى تنتجها تركيا ؛ إلا أن القيادة العسكرية الروسية اعتبرت أن الجهاديين فى سوريا قد نفذوا تلك الهجمات بعد أن تلقوا تدريبا متقدما فى مجال صناعة المسيرات من بلد ما ! و من خلال ما سبق يتضح أن تسرب تقنيات صناعة الطائرات المسيرة بدون طيار من تركيا إلى جماعات جهادية مسلحة فى المنطقة باتت تمثل تهديدا لجهود الحرب العالمية على (الإرهاب) ، و صار العاملون على تطوير البرنامج التركى للطائرات بدون طيار مستهدفين من جهات عدة - و على رأسها روسيا - بشكل أعجز الاستخبارات التركية عن حمايتهم ! و لا ننسى فى هذا المقام عملية اغتيال المهندس التونسى / محمد الزوارى - رحمه الله - التى نفذها الموساد فى صفاقس أواخر عام 2016 م بسبب مساهمته فى برنامج حماس لإنتاج الطائرات المسيرة ، و تدريبه لكوادر التصنيع لتلك الطائرات ، و انتشار تقنيات تصنيع طائراته المسيرة إلى جبهات عدة فى المنطقة ، فكان اغتيال الموساد له انتقاما منه على ما ألحقته جهوده بالكيان الصهيونى و مصالحه من خسائر ، و ردعا لغيره من العاملين فى نفس المجال من نفس المصير إذا ما واصلوا المضى على نفس النهج ! و الله غالب !
ناقد لا حاقد
الأحد، 28-11-2021 11:32 ص
اشم رائحة الموساد الإسرائيلي للاسف ....على الحكومة التركية تكثيف الجهود من أجل القبض على هاته الشبكة العميلة ...
احمد
الأحد، 28-11-2021 09:41 ص
الغباء مستمر من الادارة السياسية في كل دولنا لا ننسى علماء الذرة المصريين
Yasso
الأحد، 28-11-2021 07:22 ص
كل دول خبرا ماتوا فحوادث كلها مريبه وبيتردم عليها برده .. لمصلحة مين ان كله يتقال انتحار والكلام الفارغ ده!