سياسة تركية

تركيا: انضمام السويد وفنلندا للناتو مرهون بتبديد مخاوفنا

اجتمع وفد تركي مع نظيريه السويدي والفنلندي بالمجمع الرئاسي في أنقرة- الأناضول
اجتمع وفد تركي مع نظيريه السويدي والفنلندي بالمجمع الرئاسي في أنقرة- الأناضول

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، أن عملية انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي "الناتو" لن تتقدم إذا لم يتم تبديد مخاوف تركيا الأمنية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كالين عقب انتهاء لقاء الوفد التركي بنظيريه السويدي والفنلندي، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الأربعاء.

وقال كالين: "أكدنا بوضوح أنه إذا لم يتم تبديد مخاوف تركيا الأمنية بخطوات ملموسة في جدول زمني معين فلن تتقدم عملية الانضمام (عضوية السويد وفنلندا في الناتو)".

وبين أن أنقرة لمست موقفا إيجابيا تجاه رفع العقوبات الغربية عن توريد منتجات الصناعات الدفاعية إليها.

 

اقرأ أيضا: هل ينجح الغرب بإقناع تركيا بشأن ضم فنلندا والسويد للناتو؟
 

واجتمع وفد تركي مع نظيريه السويدي والفنلندي، بالمجمع الرئاسي في أنقرة، من أجل التشاور حول انضمام البلدين إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).


وعقد الوفد التركي لقاءين مع نظيريه السويدي والفنلندي كل على حدة، ومن ثم انعقد اجتماع ثلاثي.
ويرأس الوفد السويدي سكرتير الدولة في مكتب رئاسة الوزراء أوسكار ستينستروم، أما الوفد الفنلندي فيرأسه مستشار وزارة الخارجية جوكا سالوفارا.

 

التعليقات (1)
عابر سبيل
الأربعاء، 25-05-2022 07:51 م
"التفاعل بين دول العالم تعاونا وتنافسا وحربا هو العامل الأكبر في طبيعة عمل النظام الدولي" (أسوشيتد برس) ـ مهد سقوط الاتحاد السوفياتي وانهيار المعسكر الشرقي لولادة نظام دولي جديد تفردت فيه أميركا بالقيادة وزعامة العالم، مع عجز دول العالم الثالث وبعض القوى الصاعدة عن تطوير فكرة "عدم الانحياز"، وتقديمها خيارا منافسا قادرا على استثمار تركة المعسكر المنهار في سبيل بروز قطب عالمي موازي للقطب الليبرالي. وبانتصاف العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، باتت الصين قوة اقتصادية عالمية يُحسب لها حسابها، لاسيما بعد تحقيقها نموا اقتصاديا سريعا يُؤهلها لتصدر العالم اقتصاديا في النصف الثاني من هذا القرن، كما برزت كوريا الجنوبية وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة (النمور الآسيوية) ومعها الهند والبرازيل [وتركيا] قوى اقتصادية هامة تمثل جزءا معتبرا من التجارة الدولية. ودفع هذا التعدد القطبي على المستوى الاقتصادي كثيرين إلى توقع تبلوره في تعددية سياسية وإستراتيجية للنظام الدولي [الجديد]، لكن ذلك ما زال مستبعدا نظرا للتباين الكبير بين مرجعيات ومصالح هذه القوى الصاعدة. المصدر الجزيرة نت ـ [هذا قبل بدء حرب روسيا وحلفائها ضد أمريكا وأوروبا مع حلفائهما على أرض أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022م]
الأكثر قراءة اليوم