حول العالم

"الإفتاء" بمصر تجيز التوسّل بالنبي و"رشدي" يدخل على الخط

مغردون طالبوا دار الإفتاء بدليل من الكتاب والسنة على ما جاء فيها حول إجازة التوسل بالنبي- أرشيفية
مغردون طالبوا دار الإفتاء بدليل من الكتاب والسنة على ما جاء فيها حول إجازة التوسل بالنبي- أرشيفية

أثارت إجازة دار الإفتاء المصرية، التوسل بالنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ردود فعل واسعة، وسط مطالبات بتقديم دليل من القرآن والسنة على الإجازة المذكورة.


ونشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة جاء فيها: "التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، جرى عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكاره؛ دل على ذلك النصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة، وما سطره العلماء في كتبهم".

 

 

وعلق مغردون على ما قالته دار الإفتاء المصرية، وتراوحت آراؤهم بين مرحب بالفتوى، وبين من ينكرها ويطالب بدليل من الكتاب والسنة على إجازتها.

 

 

 

 

 

 

وفي السياق، علق عبد الله رشدي على شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، وقال في تغريدتين على حسابه بـ"تويتر"، إن الخلاف حول هذه القضية يسع علماء الدين.



وأَضاف الداعية المصري قائلًا في تغريدة أخرى: "على رأس من يرون المنع ابن الفاكِهاني المالكي، وعلى رأسِ من يرون الجواز -بشروط- ابن حجر العسقلاني. وهما رأسان من رؤوس العِلم، وكفى بهما أُسوة لمن قلدهما".

 

التعليقات (6)
مسلم عربي
السبت، 01-10-2022 10:32 م
التوسل 'بفلان' من الناس: هو طلب دعاء الله منه (كونه حيا ، معروفا بالتقى ، يرتجى إجابة دعوته عند الله تبارك و تعالى) هذا مباح لا شرك فيه و لا حرج فيه. وكان التوسل هو طلب الدعاء من النبي في حياته حصرا ، : ادعو لنا يا رسول الله بكذا و كذا... أما بعد موته عليه الصلاة و السلام فلا يجوز التوسل إليه أو به و لا بغيره.. (انظر دعاء الخليفة عمر بعد وفاة النبي)..، الأدلة كثيرة بعدم جواز دعاء غير الله : كقوله عليه الصلاة و السلام : من دعا غير الله فقد أشرك..، و أمرنا ب يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث..،‏ و قول ربنا: و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها.‏‎ ‎‏.. فالحق واضح كالشمس لمن أراد الحق.. أيضا فالينظر الإخوة في الأوقاف المصرية ما المعنى الصحيح في أمره تعالى 'إبتغاء الوسيلة إليه' ، و كذلك في 'صلاة الله و ملائكته على النبي'.. و كيف أنه الثناء عليه ، عليه الصلاة و السلام.. و ليحذرو من الوقوع في الإبتداع و الكذب على الله و رسوله.
عابر سبيل
السبت، 01-10-2022 09:39 م
قال ابن القيّم رحمه الله" :العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه ـ ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه ـ كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذراً من التعطيل والتشبيه ". البينة على من ادعى، من كتاب الله وسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن عمل الصحابة، بدءًا بالخلفاء الراشدين، وبقية العشرة المبشرين بالجنة، وسائر الصحابة رضي الله عنهم. الخَيْرُ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَف *** والشَّرُّ في ابْتدَاعِ مَنْ خَلَفْ ـ وَكُلُّ هَدْيٍ لِلنَّبِّي قَدْ رَجَحْ *** فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ ـ فَتَابِعِ الصَّالِحَ مِمَّنْ سَلَفَا *** وَجَانِبِ الْبِدْعَةَ مِمَّنْ خَلَفَا.
قاطعوا فرنسا....
السبت، 01-10-2022 09:38 م
الى المدعو الشيخ احمد مااروع هذا التحليل....الغرض الاساسى من مقال دار الخراب هو الهاء الناس قبل قيام ثوره يوم 11/11 ...انا لااستبعد ان يخرج علينا هذا النظام القذر باشاعه ان احمد موسى متجوز نمله
ابوعمر
السبت، 01-10-2022 06:38 م
كار الخراء المخابراتية أعزكم الله...
احمد
السبت، 01-10-2022 05:45 م
نحن بأنتظار فتوى من دار الافتاء المصريه بجواز اللطم و المتعه كالشيعه !! اما هذا الذي قال ان عمر كان يتوسل بالعباس فلقد زور و كذب على رسول الله فالحقيقه هي في النص التالي (( هذا الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح رواه البخاري ، لكن من تأمله وجد أنه دليل على عدم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، أو غيره؛ وذلك أن التوسل هو اتخاذ وسيلة؛ والوسيلة هي الشيء الموصل إلى المقصود؛ والوسيلة المذكورة في هذا الحديث (نتوسل إليك بنبينا فتسقينا؛ وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا) المراد بها التوسل إلى الله تعالى بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قال الرجل : (يا رسول الله ، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادع الله يغيثنا) ولأن عمر قال للعباس : (قم يا عباس فادع الله ، فدعا) ، ولو كان هذا من باب التوسل بالجاه لكان عمر رضي الله عنه يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوسل بالعباس؛ لأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم عند الله من جاه العباس، وغيره؛ فلو كان هذا الحديث من باب التوسل بالجاه لكان الأجدر بأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أن يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، دون جاه العباس بن عبد المطلب . والحاصل : أن التوسل إلى الله تعالى بدعاء من ترجى فيه إجابة الدعاء لصلاحه لا بأس به؛ فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم ؛ وكذلك عمر رضي الله عنه توسل بدعاء العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ، فلا بأس إذا رأيت رجلاً صالحاً حرياً بالإجابة لكون طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه حلالاً وكونه معروفاً بالعبادة والتقوى ، لا بأس أن تسأله أن يدعو الله لك بما تحب ، بشرط أن لا يحصل في ذلك غرور لهذا الشخص الذي طلب منه الدعاء ، فإن حصل منه غرور بذلك فإنه لا يحل لك أن تقتله وتهلكه بهذا الطلب منه؛ لأن ذلك يضره. كما أنني أيضاً أقول : إن هذا جائز؛ ولكنني لا أحبذه ، وأرى أن الإنسان يسأل الله تعالى بنفسه دون أن يجعل له واسطة بينه وبين الله، وأن ذلك أقوى في الرجاء، وأقرب إلى الخشية، كما أنني أيضاً أرغب من الإنسان إذا طلب من أخيه الذي ترجى إجابة دعائه أن يدعو له ، أن ينوي بذلك الإحسان إليه - أي إلى هذا الداعي - دون دفع حاجة هذا المدعو له؛ لأنه إذا طلبه من أجل دفع حاجته صار كسؤال المال وشبهه المذموم ، أما إذا قصد بذلك نفع أخيه الداعي بالإحسان إليه - والإحسان إلى المسلم يثاب عليه المرء كما هو معروف - كان هذا أولى وأحسن . والله ولي التوفيق" انتهى . ))