سياسة دولية

أطراف الصراع بإثيوبيا تتفق على هدنة برعاية الاتحاد الأفريقي

محادثات السلام بدأت الشهر الماضي بين ممثلين عن الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير  تغراي- جيتي
محادثات السلام بدأت الشهر الماضي بين ممثلين عن الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تغراي- جيتي

أعلن الاتحاد الأفريقي، الأربعاء، اتفاق الأطراف المتحاربة في إثيوبيا على "وقف دائم" للأعمال العدائية، في الصراع المستمر منذ عامين.


وقال الوسيط الخاص للاتحاد الأفريقي، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، إن "طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية، ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق".


وأضاف أن الطرفين اتفقا أيضا على نقاط رئيسية أخرى، تشمل "استعادة القانون والنظام، واستعادة الخدمات، والوصول دون عوائق للإمدادات الإنسانية".


وقال كبير المفاوضين في حكومة إثيوبيا، رضوان حسين: "علينا جميعا الآن أن نحترم هذه الاتفاقية"، في حين أعرب كبير مفاوضي إقليم تيغراي، غيتاتشو رضا، عن نفس المشاعر، قائلا إنه تم تقديم "تنازلات مؤلمة".

 

 


وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت الرئاسة في جنوب أفريقيا انطلاق مفاوضات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي بين الحكومة الإثيوبية وممثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي؛ بهدف إنهاء النزاع الدائر في الإقليم.

 

اقرأ أيضا: بدء مفاوضات سلام بين حكومة إثيوبيا وجبهة تيغراي بجوهانسبرغ

وتأتي المحادثات عقب إعلان القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها من إريتريا سيطرتهما على بعض المناطق في إقليم تيغراي، خلال الأيام الماضية.


وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قال في وقت سابق الأربعاء، إن الحكومة تتوقع الانتصار في الحرب ضد متمردي تيغراي، رغم تواصل محادثات السلام في جنوب أفريقيا.


وقال لأنصاره في جنوب إثيوبيا قبل يومين من الذكرى السنوية الثانية لبدء النزاع: "بينما ننهي الحرب في الشمال بانتصار، يتعين علينا إرساء السلام والتنمية، وضمان ازدهار إثيوبيا، كي نجعل تلك القوات التي (تتسبب) بالصراع بين الإثيوبيين من بعيد تشعر بالخزي".


وقد تفجر النزاع في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، عندما أرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي، بعد أن اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي الحزب الحاكم في الإقليم بمهاجمة معسكرات للجيش الفيدرالي.


وكان من المقرر أن تستمر المحادثات حتى الأحد، لكن تم تمديدها.


 
التعليقات (0)