فرض
روما بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، التعادل الإيجابي على مضيفه
ميلان، في قمة مباريات الجولة 17 من الدوري الإيطالي.
وأظهر ميلان رغبة كبيرة في الوصول إلى شباك روما مبكرا، واستطاع تحقيق مبتغاه في الدقيقة 30 من ركلة زاوية نفذها أليساندرو تونالي، وتابعها المدافع المتقدم بيير كالولو برأسية جميلة في الشباك.
ورغم تأخره بالنتيجة، ظل روما متقوقعا في مناطقه غير قادر على خلق أي فرصة حقيقية، على عكس ميلان الذي واصل ضغطه وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 77؛ إثر هجمة مثالية أنهاها توماسو بوبيغا بلمسة ذكية عن يسار الحارس روي باتريسيو.
وفي العشر دقائق الأخيرة، قرر روما التحول إلى النهج الهجومي بشكل مثير، وتمكن من تقليص الفارق برأسية قوية من البرازيلي روجر أبانيز، الذي ارتقى عاليا لكرة مرفوعة من ركلة زاوية عند الدقيقة 87.
الهدف المتأخر لفريق العاصمة الإيطالية منحه الأمل في العودة بالنتيجة، وبالفعل نجح الإنجليزي تامي أبراهام في إدراك التعادل مع الدقيقة الثالثة من الوقت البديل، مستغلا كرة ردها حارس الميلان قبل أن تصل إليه ويُسكنها الشباك.
وبات في رصيد ميلان 37 نقطة يحتل بها المركز الثالث، في حين رفع روما غلته إلى 31 نقطة، وبقي سادسا على سلم الترتيب.
وفي مباراة أخرى، استعاد
نابولي عافيته وتغلب بهدفين نظيفين على مضيفه سمبدوريا، الذي كرّم أسطورتيه السابقتين الراحلين جانلوكا فيالي والصربي سينيشا ميهايلوفيتش، ليعزز صدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبعد أن أهدر ماتيو بوليتانو ركلة جزاء لنابولي (6)، افتتح النيجيري فيكتور أوسيمهن التسجيل (19)، فيما ضاعف المقدوني الشمالي إليف ألماس من ركلة جزاء (82).
ولعب سمبدوريا بعشرة لاعبين قرابة 50 دقيقة، بعد خطأ قاس من الفنزويلي توماس رينكون على أوسيمهن (38).
ومني الفريق الجنوبي الطامح للقب ثالث في تاريخه، وأول منذ اثنين، بقيادة الراحل الأرجنتيني دييغو مارادونا في 1987 و1990، في المرحلة السابقة، الأربعاء، بالخسارة الأولى هذا الموسم في الدوري بسقوطه 1-0 ضد إنتر بعد الاستئناف من فترة الأعياد.
ورفع فريق المدرب لوتشانو سباليتي رصيده إلى 44 نقطة على بعد سبع نقاط من يوفنتوس الثاني، الذي يحل عليه ضيفا في نابولي في المرحلة المقبلة.