استقبل
بابا الفاتيكان، فرانسيس، أمين عام
رابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء
المسلمين، الشيخ محمد العيسى، في مقره السكني في "سانتا ماريا".
وبحسب ما نشر موقع الهيئة، فقد ناقش الطرفان الموضوعات
ذات الصلة بالقيم المشتركة والتحالف الحضاري.
وفي آذار/
مارس الماضي، عقدت رابطة العالم الإسلامي مؤتمرا دوليا في
العاصمة البريطانية لندن حول سبل دعم الحوار بين الأديان بما يرسخ قيم التعايش
والسلام في العالم.
اظهار أخبار متعلقة
وحضر المؤتمر أمين عام الرابطة وعدد
من العلماء وقادة المؤسسات الدينية العاملة في بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية
من المسلمين وغيرهم، بالإضافة إلى عدد من البرلمانيين البريطانيين.
وجاء المؤتمر، الذي حضرته
"عربي21"، ضمن مساعي رابطة العالم الإسلامي لترجمة وثيقة مكة المكرمة
التي تم إعلانها في 30 أيار/ مايو 2019، على هامش المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية
والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية
السعودية.
وتنص الوثيقة على مكافحة الإرهاب
والظلم والقهر، ورفض انتهاك حقوق وكرامة الإنسان، وتأصيل قيم التعايش بين الأديان
والثقافات والأعراق والمذاهب المختلفة في العالم الإسلامي.
وأقرّ الوثيقة 1200 شخصية إسلامية من
139 دولة من مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية.
وأعلن العيسى في تصريحات صحفية له
في ختام المؤتمر عن تشكيل هيئة معنية ببحث جملة من الأفكار والمبادرات من أجل
تنزيل وثيقة مكة المكرمة في الواقع بما يخدم قيم التعايش والتفاهم والاستقرار في
العالم.