توفي أكثر من 100 شخص وجرح حوالي 150آخرين جراء اندلاع
حريق في قاعة للأعراس في محافظة
نينوى شمال
العراق.
وقال
المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، لوكالة الأنباء العراقية (واع) ليل الثلاثاء
الأربعاء، إن "دائرة صحة نينوى سجلت
مئة حالة وفاة وأكثر من 150 مصابا، كحصيلة أولية جراء حادثة حريق قاعات الأعراس في
الحمدانية"، لكن نائب محافظ نينوى حسن العلاف قال لرويترز، إنه تأكد مقتل 113 شخصا.
وأعلنت محافظة نينوى الحداد لمدة أسبوع، في حين قالت الحكومة العراقية، إن رئيس الوزراء، محمد شياع السودااني وجه باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين.
وكشفت
مديرية الدفاع المدني، عن تفاصيل حادثة الحريق داخل قاعة للأعراس بمحافظة نينوى.
وأوضحت
المديرية في بيان، أن "قاعة الأعراس مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال، المخالفة لتعليمات السلامة، والمحالة إلى القضاء حسب قانون الدفاع المدني المرقم
44 لسنة 2013؛ لافتقارها إلى متطلبات السلامة من منظومات الإنذار والإطفاء الرطبة
في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى".
وأضافت:
"الحريق أدى إلى انهيار أجزاء من القاعة نتيجة استخدام مواد بناء سريعة
الاشتعال واطئة الكلفة، تتداعى خلال دقائق عند اندلاع النيران".
ووجه
رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود
لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.
وذكر
المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع
السوداني أجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ نينوى، للوقوف على تداعيات الحريق الذي وقع
في إحدى قاعات الأعراس بقضاء الحمدانية في سهل نينوى".
حريق في فندق
من جهة أخرى، سيطرت السلطات المعنية على حريق محدود اندلع في فندق أدى إلى إجلاء النزلاء ودبلوماسيين منه.
وينزل بفندق الرشيد العديد من المبعوثين من دول الخليج.
يقع الفندق في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين ببغداد، والتي يوجد بها البرلمان والعديد من المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
وكانت تقارير تحدثت عن قيام السلطات العراقية بإجلاء جميع النزلاء والبعثات الدبلوماسية من فندق الرشيد ببغداد الذي ينزل به عدد من المبعوثين الخليجيين بسبب الحريق.