تواصلت، الثلاثاء، عمليات البحث عن ستة أشخاص مفقودين لليوم الثاني على التوالي، بعد غرق يخت للملياردير البريطاني مايك لينش قبالة سواحل جزيرة
صقلية الإيطالية.
ومن بين المفقودين الملياردير البريطاني نفسه وابنته البالغة من العمر 18 عاما.
وكان يخت لينش، مؤسس شركة البرمجيات "أوتونومي"، غرق صباح الاثنين خلال رحلة قبالة ساحل صقلية بالقرب من ميناء بورتشيلو.
وكان الركاب على متن اليخت الشراعي الفاخر المعروف باسم "بايجان"، والذي يصل طوله إلى 56 مترا، وتبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني، لحظة انقلابه.
وعثرت فرق البحث على رجل كندي ميتا في الماء، فيما تمكنت من إنقاذ 15 آخرين من الغرق، بينهم أنجيلا باكاريس زوجة لينش.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإنه جرى تأكيد مقتل شخص يعتقد أنه رئيس الطهاة في السفينة، في إشارة إلى الرجل الكندي.
ولا يزال مصير مستثمر التكنولوجيا والملياردير البريطاني المعروف بلقب "بيل غيتس
بريطانيا" مجهولا.
وكان لينش دعا ضيوفا إلى جولة على متن يخته للاحتفال بتبرئته من تهم احتيال وجهت له في الولايات المتحدة.
وتستمر عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين الـستة، بمشاركة أربع سفن ومروحية وخفر السواحل وفريق غوص.
وذكرت السلطات المحلية الإيطالية، أن اليخت "غرق فجأة" على الأرجح "بسبب الظروف الجوية الرهيبة"، ما يعزز صحة تقارير تحدثت عن تعرض المركب لعاصفة عنيفة بعد انطلاقه من ميناء بورتشيلو، مساء الأحد الماضي.
ونقلت وكالة رويترز، عن ربان سفينة كان في الموقع، قوله إنه أدار المحرك حينما هبت العاصفة للسيطرة على السفينة وتفادي الاصطدام بالسفينة "بايجان".
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، أن عاصفة مصحوبة برياح قوية تسببت في انقلاب القارب الشراعي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
ولفتت الوكالة الإيطالية، إلى أن 22 شخصا كانوا على متن القارب قبل غرقه، موضحة أن من بين المفقودين مواطنون بريطانيون وأمريكيون وكنديون.
في السياق ذاته، أوضحت صحيفة "إيل جورنال دي سيسيليا" الإيطالية، أن على المركب أيضا كان هناك أشخاص آخرون يحملون جنسية مزدوجة بريطانية-فرنسية.